خطير: الأسلحة تدخل الى الناظور تحت “مراقبة” الأمن الاسباني

14 نوفمبر 2017آخر تحديث :
خطير: الأسلحة تدخل الى الناظور تحت “مراقبة” الأمن الاسباني

أريفينو

ماذا تحمل معك؟، سؤال لا يطرح على العابرين نحو المغرب بالناظور و بمختلف النقط الحدودية الاسبانية، حيث لا يبالي عناصر الشرطة والحرس المدني الاسباني بما تحمله أمتعة المسافرين، الذين يغادرون مينائي الجزيرة الخضراء وطريفة في اتجاه مينائي طنجة المتوسط وطنجة المدينة، وكذا معبر سبتة المحتلة نحو الفنيدق.

وفي الوقت الذي تحرص فيه مصالح الشرطة والجمارك المغربية على إحباط محاولات تهريب المخدرات انطلاقا من الموانئ المغربية، وأيضا مراقبة عمليات التهجير السري، فإن المصالح الأمنية الاسبانية تهتم فقط بتفتيش الأشخاص والعربات التي تعبر حدودها، فيما لا تكلف نفسها عناء مراقبة ما يعبر نقط تفتيشها في اتجاه المغرب، وهذا ما يعاينه جميع المسافرين بالناظور و مختلف نقط العبور بالشمال.

وإذا كانت الجارة الإسبانية تتلقى دعما من الاتحاد الأوروبي حول دورها في التصدي لعمليات تهريب المخدرات والهجرة السرية، وتجعل من المغرب شريكا لها في إطار شراكة ثنائية ” تقليدية” تنبني على تعاون أمني مشترك، يركز في غالب الأحيان على مناقشة نفس القضايا (تهريب المخدرات والهجرة السرية)، دون إثارة الانتباه، خاصة من الجانب المغربي، حول تزايد محاولات تهريب الأسلحة نحو المغرب خلال السنوات الأخيرة، بعدما كشفت العديد من الأبحاث في ملفات عدد من حوادث السطو المسلح، عن دخول أنواع الأسلحة المستعملة في هذه الجرائم عبر ميناء طنجة بعد تجاوزها ميناء الجزيرة الخضراء، أو عبر بوابة سبتة المحتلة، ناهيك عن ما يخفيه نشاط التهريب البحري بين الضفتين.

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق