أريفينوا : جيلالي خالدي
كما سبق وأن تم الإعلان عن ذلك , عقد المكتب الإداري للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور مساء يومه الإثنين 12 مارس الجاري , لقاءا تواصليا إعلاميا اختار له كشعار ” هذه منجزات مجسدة على أرض الواقع ” .
في مستهل اللقاء , جدد السيد عبد المنعم شوقي نائب رئيس الجمعية الخيرية تعازيه الحارة لكل من السيد محمد الغالمي مدير الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور و السيد فاروق أزنابط على إثر انتقال والديهما إلى رحمة الله تعالى . ثم تطرق إلى الظروف التي يعقد فيها هذا اللقاء الإعلامي التواصلي , و التي تتسم كلها بالمزيد من العطاء و التضحية في سبيل الرفع من قيمة و مكانة المؤسسة الخيرية و تحقيق المزيد من الإنجازات رغم الإكراهات و حملات التشويش التي لا تزيد أعضاء و أطر و مستخدمي و نزيلات و نزلاء الجمعية الخيرية بالناظور إلا قوة و إيمانا و إرادة علما بأن محاربة كل ناجح , هي مهمة كل ناقص , و أضاف شوقي بأن أهم ما عرفناه في هذا الصدد من أباءنا و أمهاتنا , هو أن الشجرة المثمرة هي التي تقذف .
و جدد السيد عبد المنعم شوقي تأكيده على أن من يحلم بالعدوة إلى الجمعية الخيرية عن طريق التشويش و خلق السيناريوهات و على رأسهم الرئيس السابق الذي سبب في كارثة عظمى داخل المؤسسة كما توثق ذلك الصور المعروضة في القاعة , و أيضا الشريط المصور و الصوتي الذي تم عرضه خلال الندوة و يتعلق بانتفاضة النزيلات و النزلاء ضد ” البالي” و ترديد شعار “ارحل” في وجهه , من يحلم بالعودة فهو واهم -يؤكد شوقي – خاصة و أن مسألة انعدام الصفة القانونية لدى هذا الشخص الذي حرك مجموعة من الدعاوي , قد تم الفصل فيها بعد صدور قرار من محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط بقرار صادر عن محكمة النقض عدد 602-1 ملف إداري عدد 3905-4-1-2013 الصادر بتاريخ 07/04/2016 .
و استعرض السيد عبد المنعم شوقي الإنجازات المهمة التي تحققت في عهد الرئيس الحاج محمد لزعر , و التي توجد على أرض الواقع و ليس على الأوراق فما هي معلمة دينية شيدت داخل المؤسسة تؤدى فيها الصلوات الخمس يوميا , و هذه القاعة فسيحة و عريضة خاصة لممارسة الرياضة و هذه حافلة جديدة تم اقتناؤها لتتولى مهمة نقل الرياضيات و الرياضيين من نزيلات و نزلاء الجمعية الخيرية الإسلامية إلى مختلق أقاليم و مناطق المملكة للمشاركة في المنافسات الرياضية , و هذا قسم الإعلاميات زود بالحواسيب الالكترونية و و هذه مكتبة تتوفر على مراجع متععدة و متنوعة و هذا مطبخ جهز عن اخره بكل التجهيوات العصرية و هذه غرف النوم أعيد إحداثها و هي تجلب أنظار الزوار , نظافة . تزيينا و أفرشة …. كما تم خلال فترة ترأس للجمعية تحسين المستوى الدراسي للنزيلات و النزلاء , و يكفي على سبيل المثال أن نسبة النجاح في امتحانات نيل شهادة الباكالوريا بلغت 100 في المائة و لا راسب واحد و بفضل سياسة الحاج محمد لزعر تم الانفتاح على المحيط الخارجي حيث الزيارات تكاد تكون يومية لهذه المؤسسة من طرف مختلف مكونات المجتمع المدني و بالمقابل كان هناك في عهد الكمشة التي تشوش على المؤسسة , كل مظاهر الفساد و السرقة و استغلال النفوذ و التي وضلت أصداءها الى الرأي العام ووصف شوقي هؤلاء بالمرضى و قال في حقهم يكفيك أن تعاقبهم بالمزيد من النجاح و الإصرار .
و عن المشاريع المستقبلية داخل الجمعية الخيرية أكد نائب الرئيس السيد عبد المنعم شوقي بأن المؤسسة ستشهد ميلاد عدد من المشاريع و منها مقهى كبيرة على الواجهة و تشييد مخبزة تزود المؤسسة و تتعامل مع العموم في نفس الوقت بالإضافة إلى خلق عشب اصطناعي للملاعب الرياضية التي تتوفر عليها الجمعية الخيرية و تزويدها بالأضواء الكاشفة و ستعطي جمالية أكثر للمؤسسة .
و أعلن شوقي عن تسطير برنامج حافل من الأنشطة لفائدة النزيلات و النزلاء و منها عدد من الأسفار لزيارة مؤسسات وطنية و ماثر تاريخية ببلادنا . و اغتنم شوقي المناسبة ليتوجه بالشكر و التقدير لكل من وكالة مارتشيكا و مؤسسة صوناصيد لصناعة الصلب و الحديد و مؤسسة البنك الشعبي و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المديرية العامة للتعاون الوطني و مؤسسة المجلس البلدي على انخراطهم الايجابي في دعم مشاريع الجمعية الخيرية خدمة للفئة التي تقطنها و العزيزة على كل المغاربة و التي تحضى برعاية أ[وية كريمة من لدن جلالة الملك محمد الشادس نصره الله.
و خلال اللقاء الإعلامي التواصلي استعرض عبد المنعم شوقي مجموعة من التجاوزات التي سبق لبعض المستخدمات أن أقدمن عليها و تم فسخ العقدة معهن لأنه لا مجال للتهاون و التلاعب بسمعة المؤسسة و استحضر شوقي في هذا الصدد عملية تكسير أواني المطبخ بطريقة تعمدية من طرف المستخدمة ( ح-ك) وهناك شريط موثق لهذا التصرف .
و في ختام عرضه القيم قدم السيد عبد المنعم شوقي تشكراته للسلطات الإقليمية على تجاوبها و تعاونها مع المؤسسة الخيرية لضمان عيشة كريمة فيها لكل النزيلات و النزلاء و كل المصالح الخارجية التي عبرت دائما عن استعدادها لدعم الجمعية.
