أريفينو : فؤاد الحساني / 19 فبراير 2020.
تزاتمنا مع اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة تجندت المنطقة الامنية بالناظور لتخليد اليوم ببرناج أعدته المنطقة بتنسيق مع عناصرها الأمنية خاصة المجموعة المكلفة بالمهمة سنويا و التي يترأسها العميد يوسف لغريب الاطار النشيط في مثل هذه المناسبات و الذي يلقى ترحيبا من طرف الأطر التربوية و الادارية و التلاميذ من محتلف الأسلاك حيث جابت قافلة الشرطة مختلف المؤسسات سواء العمومية أو الخصوصية بالمجالين الحضري و القروي رفقة خليته المكلفة بالحملات التحسيسية بالسلامة الطرقية .
وتم بهذه المناسبة تقديم عروض توعوية تحسيسية تطرقت لقواعد وأساسيات السلامة الطرقية واحترام قانون السير والجولان، تضمنت الشقين النظري والتطبيقي.
فبخصوص الشق النظري الذي قدمته عناصر الخلية تحت اشراف السيد العميد تم تقديم عرض تحسيسي استعرض مجموعة من الإرشادات والنصائح في موضوع السلامة الطرقية، وحث التلاميذ على وجوب احترام قانون السير والجولان حفاظا على سلامة الراجلين والسائقين على حد سواء.
كما أكد العرض على ضرورة الحرص على الاستعمال الصحيح والأمثل للطريق في الوسطين القروي والحضري، وتجنب الوقوف في قارعة الطريق أو التهور فيها.
وتم أيضا تعريف التلميذات والتلاميذ بمقتضيات قانون السير والجولان، وإشارات المرور وعلامات التشوير الطرقي، وكذا بعض مخالفات السير التي يرتكبها السائقون.
وفي الشق التطبيقي، تم تلقين التلاميذ أدبيات السير على جانب الطريق سواء كراجلين أو راكبين للدرجات الهوائية وغيرها من وسائل النقل، وكيفية التعامل مع الإشارات المرورية الضوئية أو الخطية، وذلك عبر أمثلة تطبيقية شارك فيها التلميذات والتلاميذ تحت إشراف عناصر الخلية التحسيسية .و قد أغنى التلاميذ هذه الورشات بمساهمات المهمة بالمناقشة و الحوار و طرح أشئلة لها علاقة بمجال السلامة الطرقية .
العروض لقيت استحسانا كبيرا من طرف التلاميذ و أولياء أمورهم وكذا الأطر التربيوية الذين نوهوا بمهام الخلية التحسيسية التي تأتي مكملة لعملهم التربوي داخل الفصول ليتلقوا تكوينا تطبيقيا من رجال الميدان الذين صفق لهم الجميع .
