أريفينو/
بعد مرور سنة كاملة على الفياضانات الأخيرة التي عرفتها جماعة تبرانت بإقليم الحسيمة ؛ والتي أسفرت حينها عن خسائر مادية جسيمة في الممتلكات تمثلت أساسا في انهيار دور سكنية وهلاك ماشية إحدى الأسر التي وجدت نفسها بين عشية وضحاها بدون مأوى بسبب الإنجرافات والانهيارات الترابية التي سببتها الامطار الطوفانية آنذاك.
سنة كاملة مرت تساءل فيها الساكنة المحلية عن وعود السيد عامل إقليم الحسيمة الذي كان أوفد حينها عدة لجان إقليمية إلى عين المكان لجرد الخسائر والتزم بإعادة بناء وإصلاح الدور المنهارة وتعويض الخسائر.
لكن إلى حد اليوم لم يتم إصلاح أي أضرار ؛ ولم يف السيد العامل بالتزاماته اتجاه الأسرة المشردة البالغ عدد أفرادها 10أفراد التي كان وعدها ببناء مسكن خاص يؤويها ويقيها شدة وقساوة البرد خاصة بعد حلول فصل الشتاء مبكرا هذه السنة…!!!
التزامات ووعود ربما ذهبت أدراج الرياح رغم تعدد اللجان الموفدة إلى عين المكان وطلبات المتضررين من السكان واستفهامهم عن مآل ووعود السيد عامل الإقليم التي ربما أصبحت في خبر كان.
