يعيش المركز الصحي بمدينة الدريوش،على إيقاع عبث يطال عدة اقسام به،ما يؤثر سلبا على الخدمات بهذا المركز الذي لا يقوم بتلبية حاجيات المرضى،مثلما يلزم الأمر في مثل هكذا مؤسسات عامة.
ويستغرب مواطنون من تعطّل قسم التحليلات الطبية،حيث القسم معطل منذ عدة شهور،وذلك بسبب حمل المسؤولة عن هذا القسم.وقسم الأسنان ليس أحسن حالا من القسم المذكور،فالمشرفة عن هذا الجانب تمنح وعودا لمرضاها تصل أحيانا إلى أزيد من 5 أشهر،ما يطرح أكثر من سؤال عن هذا السلوك،حيث أن الأمر يتعلق بقسم في مؤسسة عامة يفترض أن لا يؤخر المواعيد لمدة طويلة،خاصة وأن حالات لا تتطلب مواعيد من فترات طويلة،ويمكن بقليل من الذكاء الحسم فيها في وقت وجيز،إن بتقديم العلاجات الضرورية اللازمة أو بتوجيهات خاصة أو بعدم الإختصاص،علما بأن هذا القسم لا يتوفر كل المستلزمات والمقومات الطبية المتعلقة بطب الأسنان.