أريفينو : محمد الشركي / 7 فبراير 2020.
ميهاد الشملالي شابة في عقدها العشرين تقطن بحي العمران بسلوان فتحت عينيها على القلم و الريشة تهوى الفن التشكيلي حيث تعتبره الهواء الذي به تتنفس وجدت في بيتها التشجيع و القبول فمارست فن التشكيل و أبدعت باناملها صورا في كل المجالات تهوى التشخيص و تتجول في شتى نواحي الطبيعة الانسان و الحيوان و الطبيعة و كل ما تصادف عينيها المجردة لم تشارك في معارض خارج أسوار بيتها لذا ارتأت أريفينو أن تعمل على تشجيع الفنانة العصامية الشابة الموهوبة و ترفع من معنوياتها لكي تنتفض تخرج للساحة الفنية لعرض ابتكاراتها حتى تستطيع العمل على الرفع من قدراتها بالاحتكاك بفنانين في تخصصها لتستفيد من التجارب و النصائح و كذا من النقد البناء لذي سيكون هو الدافع الحقيقي لتشق الطريق الفني في عالم يحتاج إلى كل ما هو ابداع حقيقي نتمنى لموهبتنا الشابة أن تتخلص من الانعزالية لتدخل عالم الفن التشكيلي من أبوابه الواسعة فأول الغيث قطرة و حظ سعيد لميهاد الشملالي.