اريفينو خاص كريم السالمي
قالت مصادر مطلعة من مليلية المحتلة لأريفينو ان مسؤولي المدينة ينوون اطلاق اولى خطوات مشروع توسيع مينائها في 2018 بغرض المسارعة لمنافسة ميناء الناظور غرب المتوسط.
خبراء اسبان في مجال الموانئ استعانت بهم حكومة مليلية يرون ان المغرب يستعد بشكل جيد لاطلاق المشروع المينائي الكبير..
حيث يخطط لبناء منطقة حرة بجانبه اضافة لبنية تخزين للبترول و الغاز الطبيعي تمكنه من اعادة تصديره الى أوربا..
و يركز الخبراء ايضا على الاستعدادات الموازية من ربط للميناء بخط السكك الحديدية و الاتصالات و الطريق السيار فاس/وجدة.
مما يدفعهم للتأكيد ان ميناء الناظور غرب المتوسط سينافس على المراكز الاولى في البحر الابيض المتوسط من حيث الحجم و الرواج كحال شقيقه ميناء طنجة المتوسطي.
مؤسسة SODEMEL التي تدفع بمشروع توسيع ميناء مليلية لمواجهة ميناء الناظور الجديد تعترف ان الاستعدادات ظلت تسير ببطئ طيلة السنوات الثلاث الماضية بسبب التخوفات من الحكومية من فشل المشروع بسبب ضخامة الميناء الناظوري قيد الانشاء.
و ترى المؤسسة ان مشروع التوسعة بمليلية يجب ان يراعي عدم منافسة نقط قوة ميناء الناظور الجديد و التركيز اكثر على الجانب السياحي مع الانضمام للاتحاد الجمركي الاوربي.
و بعد سنوات من الدراسات و الشكوك و المخاوف توصل الخبراء الاسبان الذين استخدمتهم حكومة مليلية الى ان مشروعي مارتشيكا و ميناء غرب المتوسط بقدر ما يشكلان تهديدا جديا لاقتصاد المدينة بقدر ما يمكن اعتبارهما فرصة.
لذا تتوجه حكومة مليلية نحو تنويع و اثراء بنياتها السياحية التحتية و التخطيط لمشاريع تجذب السياح كحال كازينو مليلية الكبير قيد الدراسة و مركب مورياس التجاري المفتتح قبل اسابيع و مشاريع اخرى في الطريق.
كما تقوم حكومة مليلية بتكوين الالاف من طلبتها من مختلف الشعب على مهن السياحة بغرض توفير اليد العاملة لهذه المؤسسات و فرص شغل لأبنائها.
كما تسعى مليلية للقضاء نهائيا على ظاهرة التهريب التي تسيئ لصورتها و مشروعها السياحي و ذلك بسعيها لوقف العمل باجراءات الاتحاد الاوربي التي تسمح لساكنة الناظور بالعبور اليها بجواز السفر فقط.
و تضع حكومة مليلية نصب اعينها ان تصبح لاس فيغاس صغيرة في شمال افريقيا حيث تتم اتاحة انواع السياحة التي من الصعب ان تنجح في المغرب كبلد اسلامي و خاصة في منطقة الناظور المحافظة.
صورة جوية تبين تطور اشغال ميناء الناظور غرب المتوسط