أريفينو خاص كريم السالمي
قالت مصادر من عمالة الناظور لأريفينو ان عامل الناظور علي خليل و منذ وصوله للمدينة و اطلاعه على تفاصيل ملفاتها الحارقة لا ينفك يشتكي لمقربيه من كونه مضطرا لأداء ثمن أخطاء سلفه العطار طيلة فترة ولايته.
و اضافت نفس المصادر ان خليل استغرب لتعثر عدد كبير من المشاريع بالناظور و اغلبها لأسباب ادارية بحتة.
كحال عدد من القاعات المغطات و المسابح و المركبات الثقافية و المنشآت الادارية..
كما استغرب خليل لتراكم الاحكام القضائية على عمالة الناظور بسبب رفض العامل السابق أداء ما بذمتها لصالح عدد من المقاولين الذي لجؤوا للمحاكم و حصلوا على احكام تعويض كبيرة.
و بالتالي فإن عليه تخصيص الكثير من الوقت و المجهود لاعادة تحريك المشاريع المتعثرة في عهد سلفه و اصلاح اخطاءه.
و وقف خليل حائرا ايضا امام نوع العلاقة التي ربطها سلفه مع عدد من المنتخبين و رؤساء الجماعات و كذا مرؤوسيه من رؤساء مصالح و رجال سلطة و التي كانت تنقصها الصرامة الكافية مما ادى لتفشي الفساد و البناء العشوائي في عدد من مناطق الاقليم.
فيما كانت ثالثة الاثافي هي الخنوع و التنازلات الكبيرة التي كان سلفه يقدمها لعدد من النقابات و الجمعيات المهنية التي تضم الفراشة و التاكسيات و غيرها و هو ما أدى الى انتشار احتلال الملك العمومي و الفوضى في شوارع الناظور.
و أخذ خليل قرارات عدة لوقف “فشوش” بعض هذه القطاعات و منها منعهم من مقابلته شخصيا الا في حالات نادرة بهدف وضع كل هيئة او شخص في مكانه الحقيقي.
كما اصطدم خليل بقلة الكفاءات الادارية داخل عمالة الناظور مما دفعه الى اغراق بعض المسؤولين كالكاتب العام و رئيس قسم الجماعات المحلية بالملفات الحارقة.
و حتى على الصعيد الشخصي فقد استغرب خليل لطريقة عمل سلفه الذي كان يجبر عدد من موظفي العمالة على البقاء بمكاتبهم الى ساعات متأخرة من الليل كل يوم كما كان يجبرهم على مرافقته في جولاته نهاية الاسبوع لساعات طويلة دون منحهم حتى وجبة غذاء.
لذا فقد قرر تحديد ساعات العمل في الاوقات الرسمية ما عدا الحالات الاستثنائية كما انه غالبا ما يغادر مكتبه في التوقيت العادي و يطلب عدم ازعاجه الا في الحالات التي تتطلب ذلك بل و اقفل صفحة سوداء دامت لسنين بعمالة الناظور كانت تقضي بتشغيل عدد من المستخدمين و سيارات الدولة لتقديم خدمات للعامل و منزله في نهاية الاسبوع حيث اصبحت العطلة تسري على الجميع حاليا.
هل سيقوم السيد العامل الجديد بتحرير الحديقة الأندلسية التي احتلها السيد طريق يحيى في عهد العامل السابق قبل حتى إتمام أشغالها ؟