مراسلة
إحتضن فندق النخيل يوم السبت 18 نونبر 2017 ، إختتام مشروع ” عملية الوسيط” الذي أنجزته جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE بالجهة الشرقية . والممول من طرف الإتحاد الأوروبي بشراكة مع المنظمة الايطالية CEFA، وبتنسيق مع مؤسسة الشرق والغرب، بالإضافة إلى المنظمة الايطالية SOLETERRE .والذي تقوية دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق المهاجرين وولوجهم الى الخدمات الأساسية، لا سيما من خلال المرافعة والحوار مع المؤسسات. و يسعى على وجه الخصوص لجعل الجمعيات المستفيدة قوة اقتراحية و قادرة على تتبع السياسات الجديدة في مجال الهجرة.
بعد كلمة ترحيبية من الدكتور أحمد العيادي نائب رئيس الجمعية ،تحدث السيد شكيب سبايبي منسق المشروع عن أهم الأنشطة المنجز ة خلال الفترة الممتدة من فبراير 2016 الى نونبر 2017. وقد ركز على المحاور الكبرى للمشروع ومقارنتها مع النتائج التي كانت منتظرة . وتطرق الى محاور التدخل: أولا انشطة لتقوية قدرات الجمعيات، ثانيا المرافعة ، ثالثا: مناهضة كره الاجانب و العنصرية.
بعد ذلك تطرق السيد جمال بوتبغة المنسق الوطني مشروع عملية الوسيط لأهم نتائج البحث الميداني حول وضعية المهاجرين للولوج الى الخدمات الاساسية هذا البحث التي يندرج ضمن محور الترافع . والذي يهدف الى إبراز مكامن الخلل الذي تعيق الإدماج الثقافي والإقتصادي للمهاجرين.
وركزت السيدة إيركا رمزيني ممثلة المنظمة الإيطالية CEFA بالمغرب في مداخلتها حول الحملة الوطنية التواصلية ( بحال بحال ) وهي حملة ترتكز بالأساس على تغيير الصور النمطية المأخوذة عن الأجانب المقيمين بالمغرب بالإعتماد على صور وفيديوهات يتم نشرها بمواقع التواصل الإجتماعي .
بعد ذلك تم فسح المجال لمجموعة من المستفيدات والمستفدين من أنشطة المشروع الذين أدلو بشهادات تخص الدور الذي لعبه المشروع في تقوية قدراتهم في موضوع الهجرة . وفي الأخير تم تسليم شواهد المشاركة لهم.
