أريفينو
أكّد الحزب الشعبي الإسباني المحافظ سلطته وسيطرته على المدينة المحتلة مليلية، حيث حظي بنسبة تصويت عالية لفائدته أكثر من النسبة المحققة خلال إنتخابات 20 دجنبر المنصرم.
ورغم تقديم بعض الاحزاب المتنافسة لوائح لوجوه شابة من أصول مغربية، إلا أن ذلك لم يشفع لها، علما أن حوالي ثُلُثْ الناخبين بالمدينة المحتلة مليلية هم من أصول مغربية في الغالب.
ووفق آخر الإحصائيات والتي تعتبر نهائية، فقد استطاع الحزب الشعبي بمدينة مليلية المحتلة أن يتحصل على نسبة تقارب 50 في المائة من الأصوات المعبر عنها، وهي نسبة أكبر من تلك التي سجلت في اقتراع 20 دجنبر بسبع نقاط.