الثلاثاء 23 أكتوبر 2018

لا تزال إسبانيا مستمرة في طرد المهاجرين السريين إلى المغرب، إذ طردت من جديد، أمس الاثنين، 55  مهاجرا من أصل 208 مهاجرين، كانوا دخلوا، أول أمس الأحد، إلى مليلية المحتلة، بعد أن تسلقوا السياج، الذي يحيط بالمدينة.

وأصدرت محافظة مليلية المحتلة، مساء أمس، بلاغا قالت فيه إن “الحكومة طبقت المعاهدة الاسبانية المغربية للترحيل على 55 شخصا، أعيد اقتيادهم إلى المغرب”، فيما تقدم 140 مهاجرا بطلبات لجوء من بينهم ثلاثة قاصرين، وعشرة لا يزالون يتلقون العلاج من جروح أصيبوا بها، حيث إن طلب اللجوء يوقف إمكانية ترحيلهم.

ونددت عدة جمعيات كاثوليكية لمساعدة المهاجرين، في بيان مشترك لها، أصدرته، أمس، بالطرد السريع لهؤلاء المهاجرين، معتبرة “أن السرعة ليست دائما دليل نجاعة، عندما يكون مستقبل الناس، وحياتهم على المحك”.

وفي خطوة جديدة، أعلنت السلطات المغربية، مساء أمس، عن قرارها ترحيل كل المهاجرين المشاركين في عملية اقتحام سياج مدينة مليلية المحتلة، أول أمس، صوب بلدانهم الأصلية.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن مجموعة من المهاجرين غير القانونيين، المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، أقدموا على عملية اقتحام لمدينة مليلية المحتلة، وتم إيقاف 141 منهم، سيتم ترحيلهم إلى بلدانهم.