عقب تسريب وثيقة لوزارة الدفاع الإسبانية تقر بوجود قواعد عسكرية على الجزر المحتلة، نقلت صحيفة إسبانية عن مصدر عسكري قوله إن احتفاظ الجيش الإسباني بقواعد عسكرية على الجزر المحتلة القريبة من سواحل الحسيمة والناظور، هدفه هو مراقبة شبكات الاتجار في المخدرات وشبكات الهجرة السرية.
ووفق ما أوردت يومية “المساء” في عدد اليوم الثلاثاء، فإن هذه الجزر وهي أرخبيل أشفارن وشبه جزيرة قميرة “بادس” وصخرة الحسيمة، تعتبر من أكثر المناطق المتنازع عليها في المناطق التي تخضع للسيادة الإسبانية، مشيرة إلى أن المغرب يطالب بها باستمرار، وأن أحزابا مغربية تضمنها في برامجها الانتخابية.
وأضافت ذات المصادر، أن الجزر تضم منشآت عسكرية تابعة للقيادة العسكرية العامة في مليلية المحتلة، ولهذا تقوم السلطات الإسبانية بأشغال صيانة سنوية لهذه المنشآت.
ويذكر أن التوضيح جاء مباشرة بعدما كشفت وثيقة أن وزارة الدفاع الإسبانية تنفق أزيد من 100 ألف أورو سنويا على أعمال الصيانة بالمنشآت الموجودة بالجزر المحتلة، حيث ستنفق هذه السنة 106 ألاف أورو من أجل صيانة آلات الطب، والمنشآت الكهربابية والغازية، وكذا غرف التبريد والمياه بهذه الجزر.