أفادت وسائل إعلام فرنسية اليوم أن المتهم الوحيد على قيد الحياة بالتورط في هجمات باريس في 13 نونبر 2015، ابن الناظور صلاح عبد السلام، والتي تسببت في مقتل 130 شخصا، تم نقله إلى المستشفى بعد إصابته بالتهاب الزائدة الدودية.
وقد نُقل عبد السلام، البالغ من العمر 28 عاما، بعد ظهر يوم الثلاثاء من زنزانته في فلوري-ميروجي، جنوب العاصمة الفرنسية، إلى مستشفى فرانسيلين الفرنسي على بعد نحو 15 كيلومترا.
يذكر أن عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في التحقيقات الجارية حول هذه الهجمات الجهادية، حُكم عليه في بلجيكا في أبريل الماضي بالسجن لمدة 20 عاما لتورطه في إطلاق النار على الشرطة في بروكسل، الحادث الذي وقع قبل ثلاثة أيام من اعتقاله في العاصمة البلجيكية في 18 مارس 2016.