متابعة
اضطرت عناصر من الشرطة الوطنية الاسبانية لاطلاق النار لتوقيف اربعة تجار مخدرات ثلاثة منهم من اصل مغربي، بعد ان تحصنوا في “منزل ” قريب من البحر نواحي الجزيرة الخضراء بجنوب البلاد.
وكشفت مصادر مطلعة ان العملية لم تنتهي الا بعد وساطة ومفاوضات، دامت لاكثر من ساعتين، بعد قرار المتهمين عدم تسليم انفسهم، والسماح للشرطة لتفتيش المكان.
وحسب ذات المصدر فان عناصر من الشرطة الوطنية كانت امس الاربعاء حوالي العاشرة ليلا تقوم بدورية روتينية في حي “القدييس برنابا” على مشارف مدينة الجزيرة الخضراء، قبل ان يثير انتباهها سيارتين من نوع “جيب” تدخلا طريق ترابي الى منزل مجاور لسجن “بوتفيغوس”، لتتعقبهم الدورية بعد ان شكت في استغلال المنزل في تخزين المخدرات.
وعندما اقترب عناصر الشرطة من المنزل بدأ تجار المخدرات وهم ثلاثة مغاربة واسباني واحد، في اطلاق النار على الشرطة، التي ردت بنفس الطريقة ، مما ادى الى اصابة سيارات للشرطة بطلقات نارية.
وامام هذا الوضع طلب العناصر الامنية تعزيزات من زملائهم، حيث وصلت حافلتين لعناصر التدخل، قصد المساعدة في تطويق المكان للحيلولة دون هروب المتهمين.
وبعد اخذ ورد ورفض المتحصنين ألاستسلام دخل ضابط شرطة في مفاوضات معهم، حيث اكد انهم لن يتمكنوا من الهرب وان كل المنطقة مطوقة بعدد كبير من عناصر الشرطة، ليقرروا الاستسلام في الاخير حوالي الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل.
وبعد اعتقال المتهمين قامت الشرطة بتفتيش المنزل حيث وعثرت بداخله على بندقيتين ومسدسين، وسترات واقية من الرصاص و حوالي 3 طن من الحشيش.