متابعة
انطلقت، أول أمس الأربعاء، بمحكمة الاستئناف بالناظور، أولى جلسات قضية تتعلق باغتصاب ستيني لطفل قاصر، والتي يتابع فيها المتهم في حالة سراح، بناء على قرار لقاضي التحقيق الذي اطلع في البداية على شهادة طبية صادرة عن المستشفى الحسني بالناظور، خلص فيها إلى عدم وجود آثار الاغتصاب، مما استدعى إجراء فخص طبي دقيق بالمستشفى الجامعي بوجدة، والذي أكد نتائجه وجود آثار لعميلة الاغتصاب.
وعلم أن جمعية “ماتقيسش ولدي” دخلت أمس الخميس، على خط جريمة الاغتصاب التي تعرض لها الطفل القاصر الذي يقطن ببلدة ميضار التابعة لإقليم الدريوش من طرف سيتيني مقيم بالديار البلجيكية، وقامت نجية أديب، رئيسة الجمعية المهتمة بقضايا الأطفال، رفقة الضحية بزيارة إلى رئيس المحكمة، حيث قدمت له الشهادة الطبية التي تثبت تعرضه للاغتصاب، كما قدمت له نسخة من قرار قاضي التحقيق بالإفراج المؤقت عن المتهم، قصد تصحيح القرار الأول المتخذ في حقه ومتابعة المتهم في حالة اعتقال.
هذا، وسبق لعم الضحية المغتصب أن أدلى بتصريحات يتهم فيها الستيني بالاعتداء على الطفل القاصر، ذي الـ 8 سنوات، بعد أن استغل وفاة أحد أقاربهم ليقوم باستدراج الطفل إلى بيته وممارسة الجنس عليه بالقوة، مؤكدا أن المتهم أجبر الضحية على عدم تبليغ أفراد عائلته مهددا إياه بالقتل، الأمر الذي جعل الطفل يتخوف من إبلاغ عائلته التي وضعت شكاية في الموضوع.