متابعة
تمكنت العناصر الأمنية الإسبانية، اليوم الجمعة، من إيقاف امرأة، وابنها للاشتباه في تورطهما في ارتكاب جريمة، تتعلق بـ”الاتجار في البشر”، بعد محاولتهما تهريب مغربي في ميناء “موتريل”، كان مختبئا في صندوق سيارتهما.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية أن المرأة، البالغة من العمر 51 سنة، تحمل جنسية ألمانية، كانت برفقة ابنها الثلاثيني، وحاولا تهريب مغربي، يبلغ من العمر 27 سنة، بعد أن خبآه في صندوق سيارتهما، وركبا باخرة في ميناء الحسيمة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المعنيين بالأمر تم توقيفهما في ميناء “موتريل” أثناء عملية التفتيش الروتينية، التي تقوم بها العناصر الأمنية، المشتغلة فيه، إذ بعدها سلم المهاجر المغربي إلى مركز الشرطة في الميناء ذاته، بينما أحيل المتهمان على القضاء لاتخاذ المتعين في حقهما.