الشرطة امرت الفنادق بعدم قبولهم: سلطات الناظور ترمي باللاجئين السوريين الى الشارع و تعتقل عددا منهم!!

8 أكتوبر 2015آخر تحديث :
الشرطة امرت الفنادق بعدم قبولهم: سلطات الناظور ترمي باللاجئين السوريين الى الشارع و تعتقل عددا منهم!!

8359649-13101181أريفينو خاص: كريم السالمي
قال عمر الناجي عن AMDH الناظور، ان عناصر من الشرطة قد قامت طيلة يومي الاثنين و الثلاثاء 5 و 6 اكتوبر الجاري بجولة على الفنادق بالمدينة لتبلغ اصحابها بتعليمات جديدة تمنعهم من استقبال اللاجئين السوريين غير المسجلين لدى المفوضية العليا للاجئين.
و بهذا القرار، تكون سلطات الناظور ترمي بالعائلات السورية اللاجئة الى الشارع، لان نسبة كبيرة منها غير مسجلة لدى المفوضية.
هذا فيما يؤكد الناجي، ان ارباب الفنادق أبدوا امتعاضهم من القرار، لانهم يجدون طرد عائلات لاجئة الى الشارع امرا غير انساني.
و اضاف الناجي، ان سلطات الناظور تصعد من تحركاتها اتجاه اللاجئين، حيث تكررت عمليات الاعتقال بتهم الهجرة السرية آخرها للاجئ يمني القي عليه القبض السبت الماضي بمعبر فرخانة بتهمة محاولة العبور الى مليلية باستعمال دراجة نارية قبل ان يطلق سراحه بعد يومين اثر دفعه غرامة تقدر ب 8800 درهم لصالح ادارة الجمارك.
و قال الناجي أن سيدتين سوريتين بينهما أم لثلاثة اطفال تم اعتقالهما ايضا السبت الماضي بفرخانة و باريو تشينو قبل ان يطلق سراحهما بعد 48 ساعة من الاعتقال بامر من وكيل الملك.
و يؤكد الناجي ان هذا الوقائع تؤكد ان سلطات المدينة اصبحت اكثر صرامة في التعامل مع اللاجئين حيث كانت مثل هذه الحوادث لا تواجه باي اعتقالات سابقا، كما ان هذه الصرامة تأتي بعد الحكم بشهرين سجنا نافذة على لاجئ سوري بالناظور بتهمة اهانة رجل امن بمعبر بني انصار و القبض على اثنين آخرين بتهمة حيازة جوازات سفر اسبانية مزورة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • ABRIDA DAZIRAR
    ABRIDA DAZIRAR منذ 8 سنوات

    إيه يا ودي !

    في الوقت الذي تستقبل فيه الدول الأروبية العلمانية اللاجئين السوريين في جو إنساني !

    أنظروا الدول المسلمة برمتها كيف تتعامل مع هؤلاء المساكين (عابري سبيل) !

    أين الوعاظ وأئمة المساجد الذين لا يبخلون عنا بوعظهم وتذكيرهم لنا بجهنم وبرسالة محمد (ص) !

    إنه النفاق بعينه ً إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ً

    و خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال و النساء ! والله إنه عار ! بماذا سنجيب يوم السؤال ؟

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق