الشرطي الاسباني الذي قتل الشاب المغربي /هكذا قتلت -إلمورو- قبل أن يقوم هو بتفجيرنا بقنبلة

30 أبريل 2016آخر تحديث :
الشرطي الاسباني الذي قتل الشاب المغربي /هكذا قتلت -إلمورو- قبل أن يقوم هو بتفجيرنا بقنبلة

1461598418أريفينو / متابعة

وفق ما أوردته صحيفة “El País” الإسبانية، فإن أول تعليق للشرطي أنخيل لويس، حينما سئل من طرف أحد زملائه عن السبب الذي دفعه لإطلاق النار وقتل الشاب المغربي، كان: “رشقت El moro، (أي المغربي بالمعنى القدحي عند الإسبان)، بالرصاص قبل أن يقوم هو بتفجيرنا بقنبلة”، معترفا بأنه “هو من أجبر سيارة الهالك على الانحراف عن مسارها والاصطدام بها في ما بعد، قبل أن يدخلا في شجار”.

وزاد الجاني، ضمن اعترافاته، أن “الشاب المغربي توجه بعد ذلك لتفقد حالة سيارته، فيم استغل هو الفرصة لإخراج سلاحه الوظيفي وإفراغه عبر إطلاق 12 رصاصة على مختلف أطراف جسد الضحية، قبل أن يقترب من الهالك، الذي كان مستلقيا على بطنه وهو ملطخ بالدماء، ورفع رأسه قليلا، وحين اكتشف أنه لم يفارق الحياة رماه برصاصة أخرى على مستوى الرأس، وظل ينتظر وصول الأمن”.

وبحسب صحيفة “إلباييس”، بناء على مصادر من داخل مركز فرقة الحرس المدني، فإن “التحقيقات القضائية الأولية أثبت تعاطيه لمخدر الحشيش، كما أنه من غير المستبعد أن يكون يعاني من اضطرابات نفسية ناتجة عن مشاكل عائلية يعيشها مؤخرا، لاسيما وأنه طلّق زوجته”، كما أنه صرح في البداية أن “إطلاق النار كان من باب الدفاع عن النفس مخافة أن يلحقه ضرر من طرف المهاجر المغربي”.

من جهته، أكد محامي الأمني الإسباني، في تصريح لصحيفة “Periodistadigital” الإسبانية، بأن “الجريمة التي أقدم عليها أنخيل لويس بيان تعكس حماقاته، إذ ظل مقتنعا بفكرة أنه يخوض حربا ضد الجهاد وأن جميع المهاجرين المغاربة بالجريرة الأيبيرية هم أناس إرهابيون”، مضيفا أنه “يعاني من اضطرابات نفسية خطيرة منذ ما يزيد عن 10 أيام بسبب مشاكل مع زوجته، إذ وجد نفسه مضطرا لمغادرة منزله والعيش بإقامة أخيه الذي توفي هو الآخر، كما أن محيطه العائلي استغرب لتعاطيه للمخدرات”.

تجدر الإشارة إلى أن الأمني الإسباني، البالغ من العمر 31 ربيعا، والذي يعمل ببلدية “Quintanar de la Orden” بمدينة طليلطة، جنوب المملكة الأيبيرية، كان قد أقدم، صباح يوم الثلاثاء الماضي، على ارتكاب جريمة قتل في حق مهاجر مغربي باستخدام سلاحه الوظيفي، بسبب شجار بينهما ناتج عن وقوع حادثة سير، وذلك على مستوى الطريق الوطنية “A-3” المؤدية إلى مدينة “فالينسيا” شرق إسبانيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق