أريفينو / متابعة
قام محمد اليعقوبي والى الجهة وفريد شوراق عامل الإقليم بزيارات تفقدية للوقوف على وثيرة الاشغال بالأوراش المفتوحة، اذ بدأت الزيارة بجماعة ازمورن ومشاريعها مرورا بورش الملعب الكبير بآيت قمرة، ثم جماعة بني عبد الله وبني حذيفة التي تفاجأت ساكنتها بالكم الهائل من المسؤولين والمهندسين الذين رافقوا السيد الوالي والعامل والمقاولين، الذين ضاقت الساكنة درعا من بعضها في تباطؤ إنجازها للأشغال، خصوصا المقاولة المكلفة بتهيئة جماعة بني حذيفة التي تم إلغاء صفقتها وتعويضها بمقاولة أخرى.
بعد زيارة جماعة مولاي أحمد الشريف وبعض الدواوير الذين تفقدهم السيد الوالي و العامل استغلت ساكنة تلارواق بجماعة اساكن الفرصة ليعبروا عن رفضهم لأي مشروع ما لم يتم حل مشكل نزاع الأرض القائم، وهو ما حدى بهم بفتح حوار مع هؤلاء الشباب الذين التفوا حولهما واطلعهم على المستجدات بخصوص الطبيعة القانونية لهذه الأرض و التي أصبحت في ملكية ساكنة تلارواق بعد استكمال كل المساطر، كما أفصح عامل الإقليم أمام هؤلاء الشباب عن برنامج خاص لإعادة إسكان ساكنة تلارواق، وهو ما أكدته المديرة الإقليمية للإسكان التي حضرت لتوضح أن المشروع في مراحله النهائية وأن التصاميم الهندسية للتجزئات السكنية أنجزت و سيتم الشروع في الاشغال عاجلا.
الحوار استحسنه هؤلاء الشباب وجعلهم يطلبون المزيد، إذ قام أحدهم باقتراح تغيير مكان انجازالسوق الأسبوعي، كما تمن تلبية طلبهم بزيارة المركز الصحي الذي كان وضع بنايته كارثيا، مما جعل المدير الجهوي والمندوب الإقليمي للصحة في وضع لا يحسدون عليه، وهو ما أثار غضب السيد الوالي والعامل الدين أعطوا تعليمات صارمة بأن يتم رصد الاعتمادات المالية بشكل فوري لإصلاحه.
مركز تلاثاء كتامة نال بدوره نصيبا من هذه الزيارة وتم الوقوف على وثيرة تقدم أشغال بناء المدرسة الجماعاتية، كما فتح حوارا مع أحد المعلمين الذين يقطنون داخل شبه سكن وأعطوا وعودا بأن مثل هذا السكن غير اللائق يجب أن ينتهي للاعتناء بالأطر التربوية بما يليق بمهمتهم النبيلة وتفانيهم في أداء واجبهم في تلك الظروف. ويبقى قطاع الصحة مصدر قلق، إذ قام والي الجهة بتفقد المركز الصحي لكل من جماعة بني بوشيبت وبني بونصار.
