الطاهري نائب الناظور يطالب وزير الثقافة عاجلا بانقاذ هذا المأثر التاريخي بالاقليم

20 فبراير 2018آخر تحديث :
الطاهري نائب الناظور يطالب وزير الثقافة عاجلا بانقاذ هذا المأثر التاريخي بالاقليم

متابعة

وجه النائب عن الناظور فاروق الطاهري ملتمسا عاجلا لوزير الثقافة والاتصال امس الأثنين 19 فبراير الجاري ، يطالبه فيه حماية وتثمين الموروث الثقافي الوطني الكائن بمدينة زايو، في حق برج الحمام بزايو الذي شيد سنة 1924 من قبل مجموعة من الإسبان الذين كانوا يتواجدون بزايو إبان فترة الاستعمار، حيث كان مرقدا لأزيد من خمسة آلاف من الحمام من مختلف الأنواع، والذي سهر على حراسته وتنظيفه بشكل يومي الإسباني المسمى “لويس”.

وكان الحمام المستقر بالبرج يسرح نهارا بالمروج المجاورة يقتات من قوتها ويشرب من مائها قبل أن يعود مساء إلى المبيت والتوالد بالبرج، لكن منذ مدة قاربت الأربعة عقود من الزمن لم يعد البرج يؤدي أدواره التي شيد من أجلها بعدما طاله الإهمال إلى درجة أن بعض الأجزاء منه بدأت تتهاوى وتسقط جزءا تلو الآخر.

وما يميز البرج أيضا تواجده على تل بالقرب من الطريق الوطنية رقم 2 يمكن قاصد المدينة والعابر منها أن يرى البرج كاملا بجماليته وإرثه التاريخي ما يجعله رمزا من رموز هذه المدينة. وفي حق مبنى القيادة القديمة التي بنيت سنة 1896، وهي أول بناية بمدينة زايو التي كانت مساكنها آنذاك عبارة عن خيام من جلد وصوف الحيوانات، ثم بعد ذلك شيدت وفق المعمار الأندلسي واستخدمت فيها أجود أنواع الزليج اللاتيني والرخام البرازيلي والسيراميك.

وتعتبر هندستها معجزة معمارية بامتياز حيث تتوفر على مجموعة من المرافق الشاهدة على رونق الحياة آنذاك.

كما تعتبر أول إدارة بالمنطقة حيث كانت تتواجد بها قيادة كبدانة وبعدها قيادة اولاد ستوت قبل أن يتم دمجهما معا. وأصبحت بعد ذلك قيادة لجماعة زايو ثم باشوية كما كانت أيضا مقرا لدائرة لوطا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق