المكتب الإداري لفريق هلال الناظور لكرة القدم يصدر بلاغا شديد اللهجة لهذا السبب

20 فبراير 2019آخر تحديث :
المكتب الإداري لفريق هلال الناظور لكرة القدم يصدر بلاغا شديد اللهجة لهذا السبب

متابعة

توصل موقعنا ببلاغ موقع من طرف المكتب الإداري  لفريق هلال الناظور لكرة القدم على خلفية بعض التجاوزات التي عرفتها مبارة هلال الناظور وأمل العروي خلال الأسبوع المنصرم كما جاء في البلاغ التالي :
على إثر المقابلة التي أجراها فريقنا يوم الأحد الماضي 17 فبراير 2019 برسم الدورة السادسة عشر للقسم الممتاز عصبة، و التي حل فيها ضيفا على نادي أمل العروي، و تنويرا للرأي العام المحلي و الوطني حول الملابسات الخطيرة التي عرفتها المباراة، يتقدم المكتب المسير لهلال الناظور لكرة القدم بالتوضيحات التالية حسب تسلسلها الزمني:
– بداية السلوكات الغريبة كانت بتغيير عصبة الشرق للحكم الرسمي، و ذلك بعد منتصف ليلة المباراة نزولا عند رغبة الفريق المضيف – حسبما يتم تداوله – ليبقى التساؤل مطروحا حول دواعي هذا التغيير و توقيته و الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
– منع المكتب المسير للهلال من مرافقة اللاعبين أثناء ولوج الملعب و مطالبته باقتناء تذاكر الدخول إسوة بالجمهور مما يعد استفزازا واضحا و إخلالا بكل أخلاقيات و أعراف المنافسة الرياضية
– مستودع الملابس الخاص بفريقنا وجدناه غاصا بأناس غرباء، و لم يتمكن لاعبونا من ولوجه إلا بعد مدة طويلة و في جو مشحون و مصحوب بالسب و الشتم و مختلف التصرفات الصبيانية المستفزة. –
بسالة لاعبينا و عدم انسياقهم وراء كل هذه الحماقات لم يمنعهم من ولوج المقابلة بكل حماس و إنهاء الشوط الأول منتصرين بهدف لصفر.
– مباشرة بعد نهاية الشوط الأول و حينما كان فريقنا متجها لمستودع الملابس، نتفاجأ بسيل من السب و الاعتداءات الجسدية على لاعبينا في غفلة من الحكم الذي كان محاطا بحشد من مسيري الفريق المضيف، و كان أخطر اعتداء في هذه الفترة هو الذي تعرض له حارس مرمانا الاحتياطي من طرف ممرض أمل العروي حين تلقى ضربة عنيفة على أنفه و تسببت له في كسر استوجب عملية جراحية عاجلة، و قد قام حكم المباراة بطرد الجاني فيما سيتقدم فريقنا بشكاية رسمية في الموضوع لدى السيد وكيل جلالة الملك قصد متابعة المعتدي و معاقبته طبقا للقانون
– في غرف الملابس، تعرض الحكام مثلما تعرض لاعبونا لكل أساليب الترويع و الترهيب قصد نشر الخوف و الهلع في قلوبهم تمهيدا لشوط ثان مرعب
– كل هذا التهييج أثر فعلا على نفسية و مردودية الحكم حيث بمجرد انطلاق الشوط الثاني أعلن عن ضربة جزاء خيالية لصالح الفريق المضيف سجل بها هدف التعادل لتكتمل المباراة بهذه النتيجة على إيقاع تضييع فظيع للوقت
– عدم احتساب حكم المباراة للوقت بدل الضائع جعل مكتب فريقنا يستفسره عن ذلك ليجيب الحكم بما يلي حرفيا: “اِفعلوا كل ما شئتم، فقد صفرتُ نهاية المقابلة، و أنا لا أستطيع الصبر و التحمل أكثر في ظروف مثل هذه”
– عودة فريقنا من العروي إلى الناظور تمت عبر طريق ثانوية غير الطريق المعهودة بعدما علم رجال الأمن أن جماهير نهضة سلوان لكرة القدم استعدت لقطع الطريق أمام فريقنا و جمهورنا بنية التهجم عليه.
و أمام كل ما ذكر أعلاه، فإننا في مكتب هلال الناظور لكرة القدم نتساءل: – من غير حكم المباراة في آخر لحظة؟ و لمصلحة من؟ – لماذا قام فريق أمل العروي بطلب تغيير الحكم رغم أن المقابلة لا تعني له شيئا خصوصا و أنه خرج من المنافسة على ورقة الصعود؟ أليس هذا دليلا على رغبته في خدمة مصالح آخر؟ و ما هو مقابل هذه الخدمة؟ – لماذا تم شحن فريق أمل العروي و جماهيره إلى هذه الدرجة من الاعتداءات التي وصلت حد تجمع أب معروف نحتفظ باسمه رفقة أبنائه للإتيان بكل التهجمات و الاستفزازات الخبيثة؟ – لماذا كل هذا الكره و الشر من جمهور نهضة سلوان إلى درجة أنه غادر مقابلة فريقه ليحاول قطع الطريق على فريقنا و جماهيره؟ و ما موقع مكتب فريقهم مما حصل و يحصل؟ – لماذا كل هذا التحامل على فريق الهلال؟ و لماذا كل هذه التحالفات المادية و الاتفاقيات السرية للنيل منه؟ و إذ نغتنم فرصة هذا البلاغ لنعلن للرأي العام الرياضي ما يلي: – إن اسم الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم سيبقى شامخا شموخ تاريخه مهما حاول ذوو القلوب المريضة النيل منه، و سيبقى شامخا أيضا بفضل وفاء جماهيره العريضة داخل و خارج أرض الوطن
– إن هذا الهيجان الذي يريد ضرب مصالح فريقنا لا يزيدنا سوى إصرارا على المزيد من التضحيات و العمل المستمر في سبيل هلال القلوب و الجماهير. – إننا سنعمل جاهدين على إعادة ترتيب البيت الهلالي عبر مشروع طويل الأمد يتوافق و الغايات التي نتطلع إليها جميعا من تألق و جودة و حكامة
. – إننا ندعو كافة أعضاء الأسرة الهلالية من مسيرين و جماهير و متعاطفين إلى مزيد من الدعم و التعبئة للعمل سويا قصد استرجاع الماضي المجيد لفريقنا العتيد.

حرر بالناظور يوم الاثنين 18فبراير 2019
عن المكتب الإداري

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق