منذ ما يربو عن اسبوع ما زلت قضية الاعتداء الذي تعرض له المواطن عمر بولجراف المنحدر من قبيلة اغيل امدغار ببني سيدال الجبل تراوح مكانها لدى سرية الدرك الملكي ، بينما الفاعلين لم يتم التحقيق معهم وفق ما تمليه القوانين الجاري بها العمل بل لم تبادر حتى للاستماع للشهود الذين تقدم بهم الضحية لاستكمال كافة الملابسات المحيطة بالملف وتقديم الجميع للعدالة لتقول كلمتها الاخيرة .
وتعود ملابسات القضية الى بداية الاسبوع الماضية حيث تفاجأ عمر بولجراف وهو يهم بحرث قطعة ارضية تعود ملكيتها لعائلته بأحد جيرانه محاطا باولاده ينهالون عليه بالعصي مما تسبب له بجروح غائرة على مستوى راسه تطلب تقطيبها عدة غرز وفقدان كمية كبيرة من الدماء وعجزا مؤقتا مدته 20 يوما وفق ما هو وارد في الشهادة الطبية الصادرة عن المستشفى الحسني بالناظور ، وقد حدث هذا امام انظار افراد اسرته الصغيرة ومجموعة من الشهود الذين عاينوا الحادثة ومستعدون للادلاء باقوالهم امام العدالة .
ويطالب عمر بولجراف من مصالح الدرك الملكي القيام بالمهام المنوطة بها بشفافية ومصداقية من خلال الاستماع الى جميع الاطراف المعنية من بينها شهود الاثبات ،وفي هذا الاطار اكد بولجراف انه تقدم غير ما مرة الى سرية الدرك الملكي بمعية الشهود من اجل الاستماع اليهم غير ان المكلفين بالتحقيق في الملف يتذرعون كل مرة بذريعة جديدة مما ولد لديه التخوف من المصير المجهول الذي ستؤل اليه قضيته .