مراسلة
توصل الموقع برسالة من فعاليات مدنية بقيادة بني بويحيى، تستنكر ما أسمته تصرفات غير مقبولة من قائد قيادة بني بويحيى. وجاء في الرسالة:
“من المعلوم أن السلطة المحلية يجب أن تقف على مسافة واحدة من الجميع وتلعب الدور المنوط بها بكل صرامة وحيادية فيما يخص الشأن المحلي، ومن المعلوم أيضا أن ممثل السلطة بإدارة ترابية ما أن يلعب دور الوسيط لإيجاد التوافقات اللازمة ضمانا لتحقيق السلم الاجتماعي ودرء لكل الصراعات والحفاظ على الهيبة الحقيقية، وأن لا يسمح لأي طرف كان سياسيا أو اقتصاديا أو غيرهما بجعل ممثل السلطة لعبة في يده.
من المؤسف تسجيل تراخي السلطة بقيادة بني بويحيي وانحيازها الواضح لأطراف معينة ونافذة بالمنطقة والتماشي مع رغباتها وأهوائها فيما يتعلق بعدة أمور من بينها العمل على تعليق مشاريع تهم ذات الجماعة، بحيث تعمد أحيانا إلى عرقلتها أو تغيير مسارها وفق مصالحها الخاصة أو السياسية مستعينة بضغوطات وتدخلات حكم حلبة النزال ومساعده بقيادة بني بويحيي، اللذان أصبحا سيفا مسلطا للأطراف المعنية.
ونجد أن السلطة تعمد أحيانا الى محاصرة و تحييد دور ممثل جماعة بني وكيل في مشاريع تهم ساكنة وتراب الجماعة، وكمثال على ذلك سجلنا مباركة السيد قائد قيادة بني بويحيي لمقترح تقدمت به جهات معينة بخصوص المسار الذي ستسلكه الطريق المعبدة التي ستربط الطريق الوطنية n19 الرابطة بين الناضور و تاوريرت بالطريق الوطنية n15 الرابطة بين الناضور وجرسيف. وبعيدا عن تقديم المصلحة العامة يتقاتل قائد قيادة بني بويحيي لتمرير المشروع بمحاذاة لمزرعة أحد أعوان السلطة الذي يلازمه مثل ظله، و من جهة أخرى خدمة للأطماع الانتخابية لأحد الاطراف الموالية له؛ مما جعل السكان يتنازعون بين معارض ومؤيد للمسار الذي أشعل فتيل الحرب في قبيلة بني بويحيي، وحسب ما صرح به متتبعون ومطلعون على الشأن المحلي ببني وكيل الذين يؤكدون بأن المسار غير صالح ولن ينفع سهل كارت بل سينفع بعض السكان فقط. أما بخصوص المعايير التي يجب اتباعها واتخاذها بعين الاعتبار فهي :
أولا: مرورها وسط الدواوير كي يتسنى للجميع الاستفادة من خدماتها.
ثانيا: جعلها المسلك الأنسب لشاحنات نقل الشمندر السكري من الحقول إلى معمل سوكرافور بزايو وضمان مرورها بالمدار السقوي لتخفيف الضغط الذي تسببه بالشارع الرئيسي داخل مدينة العروي إضافة إلى احتمال الزيادة في اختناق وتوقيف حركة السير بالمدخل الغربي للمدينة يوم السوق الأسبوعي بجماعة بني وكيل.
لذا لا يمكن إلا لأهل المنطقة معرفة شعابها وأمورها هذا ما تتوخاه الساكنة من ممثليها بجماعة بني وكيل الذين وضعت فيهم الثقة للسهر على مصالحهم وهنا تسجل الساكنة بكل أسف محاولة ممثل السلطة إقصاء جماعة بني وكيل من تحديد مسار المشروع وتهميش دورها مما أدى إلى مشاداة كلامية بين رئيسها وممثل السلطة في اجتماع عقد داخل محطة الراحة قرب ذات الجماعة وكاد الحدث أن يتحول إلى تبادل اللكمات وجاءت هذه المشاحنة حين اقترح رئيس الجماعة على الحضور تغيير مكان الاجتماع إلى قاعة الاجتماعات التابعة لذات الجماعة فأجابه القائد (لست أنت من اتلقى منه الأوامر).