يرى المهدي بن عطية، قائد منتخب المغرب، أن فريقه تعرض لظلم تحكيمي واضح، خلال الهزيمة (1-0) أمام البرتغال، اليوم الأربعاء، في ثاني جولات دور المجموعات لمونديال 2018.
وقال بن عطية، في تصريحات أبرزتها صحيفة “ليكيب” الفرنسية: “أعلم أن التحكيم يتعرض لضغوط عديدة، في ظل وجود نجوم كبار، ولكن ما حدث أمام البرتغال، يؤكد أن المنتخب المغربي لم يجد الاحترام اللازم”.
وشكك قائد المغرب في صحة الهدف، الذي سجله كريستيانو رونالدو، مؤكدا أنه جاء من “مخالفة واضحة للغاية”، ارتكبها بيبي، مدافع البرتغال، ضد خالد بوطيب، حيث “دفعه بقوة وأسقطه أرضا، ما منح الفرصة لإحراز الهدف بسهولة”.
وأبدى مدافع يوفنتوس دهشته، من عدم اللجوء لتقنية الفيديو في هدف البرتغال، رغم التأكيد على أهميتها قبل انطلاق كأس العالم، مضيفا أن أسود الأطلس واجهوا “سوء حظ كبير”، بينما فاز المنافس لامتلاكه لاعب مثل رونالدو، يستغل أنصاف الفرص.
واستطرد: “نعم لم يحالفني الحظ، وأهدرت 3 فرص أمام مرمى البرتغال، لكن عندما تسنح مثل هذه الفرص لمدافع، فهو مؤشر غير جيد لأي فريق”.
وأشاد بن عطية بالجماهير المغربية، التي تواجدت بكثافة في المدرجات، ما جعله يشعر بأنه يواجه البرتغال في مراكش، مؤكدا أنه اعتاد على مساندة هذه الجماهير، في كل مكان، سواء في كوت ديفوار أو الجابون، أو غيرها من البلدان، على مدار 10 أعوام بقميص المغرب.
وعن مواجهة إسبانيا المقبلة، قال: “نسعى لإسعاد جماهيرنا والفخر بأنفسنا، عبر تحقيق الفوز”.
وألمح اللاعب لاعتزاله دوليا، حيث قال: “أعتقد أن هذه آخر بطولة لكأس العالم في مسيرتي، وفي كل الأحوال تتبقى لنا مباراة، وسنرى ما سيحدث بعدها.. لست قلقا على المنتخب، لأن الكرة المغربية تمتلك مواهب مميزة وشابة”.