أريفينو خاص:
بعد مرور ثلاثة أشهر على هجمات باريس الدامية، خلُصت التحقيقات بشأن الحزام الناسف الذي جرى العثور عليه 10 أيام بعد تاريخ تنفيذ الهجمات الإرهابية في “مونتروج”، إلى أن عينات الحمض النووي التي جرى استغلالها للتأكد من هوية صاحب الحزام لا تمت بصلة للإرهابي ذو الأصل المغربي و المنحدر من الناظور صلاح عبد السلام.
وبحسب الصحافة الفرنسية، فإن قراءة عينات الحمض النووي المأخوذة من الحزام الناسف الذي تم العثور عليه في سلة مهملات بـ”مونتروج”، المجاورة لـ”شانتيون” حيث تم رصد صلاح عبد السلام ليلة 13 نونبر 2015، أفضت إلى نتيجة تفيد بكونها تعود لشخص مجهول الهوية، وهو ما يزيد التحقيق في الهجمات الإرهابية “ضبابية”.
وأضافت المصادر ذاتها أنه بالرغم من أن عينات الحمض النووي لا تعود لصلاح عبد السلام، الذي لا يزال في الوقت الراهن قيد الفرار، إلا أن ذلك لا يعد دليلا كافيا لإثبات أنه لم يرتد الحزام الناسف موضع التحقيق.
يشار إلى أن عينات الحمض النووي التي أخذت من الحزام الناسف تعود لشخص كان يقطن شقة بـ”أوفيلي” البلجيكية، يستقبل فيها إرهابيين، وهي شقة مستأجرة تحت اسم مستعار، لم يجر التوصل إلى حدود الساعة لهوية مستأجرها الحقيقية.