متابعة
يخوض منتخب المغرب، مباراة مصيرية، الأربعاء المقبل، أمام نظيره البرتغالي، في الجولة الثانية من دور المجموعات، بمونديال روسيا، حيث سيكون مطالبًا بتفادي الخسارة التي قد تضعه خارج المنافسة على التأهل.
وكان المنتخب المغربي قد وقع على بداية سلبية، بعد خسارته أمام إيران، في الجولة الأولى بهدف دون رد.
في هذا التقرير أهم العوامل التي تساعد الأسود لتسجيل نتيجة إيجابية أمام البرتغال.
الفاعلية الهجومية
أكدت المواجهة الأولى أمام إيران، أن مهاجمي المنتخب المغربي، افتقدوا للفاعلية الهجومية، ولم ينجحوا في استغلال الفرص التي أتيحت لهم، في الشوط الأول، فيما غابت بصمتهم في الشوط الثاني.
ويدرك هيرفي رينارد، مدرب الأسود، أن تحقيق نتيجة إيجابية، يمر أيضا، عبر الحضور الجيد للمهاجمين، وسيكون مطالبًا بإصلاح هذا الخلل، والبحث عن الأدوات، التي تنعش أداء الجبهة الهجومية، أمام البرتغال.
تجنب الأخطاء الدفاعية
شكلت الأخطاء الدفاعية أحد المشاهد التي أضاعت جهد المنتخب المغربي في مباراة إيران، وهي الملاحظة التي كانت أيضا في المباريات الودية، ويسعى رينارد، ليكون مدافعوه إلى جانب لاعبي الوسط في كامل جاهزيتهم، لتفادي الأخطاء، التي قد تكلف الأسود غاليًا، خاصة أمام قيمة مهاجمي المنتخب البرتغالي.
التغلب على الهاجس النفسي
خلفت الهزيمة أمام المنتخب الإيراني، استياءً كبيرًا في نفسية اللاعبين، وزادت أيضا الطريقة التي انهزموا بها من خيبتهم، بعد أن سجل عزيز بوهدوز عن طريق الخطأ في مرماه، وأهدى الفوز للمنتخب الإيراني.
وبدا واضحًا تأثر اللاعبين بهذه الهزيمة، في المران الأول الذي أجراه المنتخب المغربي، أمس السبت بفورونيج، حيث كانت علامات الاستياء بادية على محياهم، لذلك سيعمل رينارد أيضا على الجانب الذهني، لإعداد لاعبيه، للرفع من معنوياتهم واستعادة الثقة.
إيقاف رونالدو
مرَر كريستيانو رونالدو، نجم المنتخب البرتغالي، رسالة قوية، بعد أن سجل ثلاثية في مرمى المنتخب الإسباني، ما يؤكد جاهزيته المطلقة، وينتظر أن يشكل خطورة كبيرة على دفاع الأسود.
وسيفرض حضور رونالدو تركيزًا كبيرًا على مدافعي المنتخب المغربي، وتشديد الرقابة عليه، باعتباره من أهم مفاتيح قوة المنتخب البرتغالي.