تفاصيل جديدة: راقي بركان أمام المحكمة.. عدد الضحايا بلغ 15 امرأة بينهن ناظوريات

12 ديسمبر 2018آخر تحديث :
تفاصيل جديدة: راقي بركان أمام المحكمة.. عدد الضحايا بلغ 15 امرأة بينهن ناظوريات

متابعة
أحيل “راقي بركان” على أنظار المحكمة الإبتدائية ببركان، وذلك بعدما قرر الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بوجدة متابعته بمجموعة من التهم الثقيلة.

ويتابع الراقي المذكور بتهمة النصب والإحتيال والإغتصاب والعلاقة الجنسية غير الشرعية وحيازة صور مخلة بالحياء.

واعترف “راقي بركان” أمام الضابطة القضائية بالطريقة التي يعتمدها خلال الإيقاع بضحاياه حيث كشف أنه “عند دخول الغرفة في البداية يشرع في ترتيل ما حفظه من بعض آيات قرآنية، بعد أن يضع منديلا على رأس ضحيته، بحجة أنها من طقوس العلاج، وبعدها يشرع في التحرش بها، عبر مس أعضائها الحساسة والإلتصاق، وفي حال نهرته إحداهن، يقوم بتخديرها، ويجردها من ملابسها ويمارس عليها الجنس، ويصور المشهد بكاميرا وضعها في الغرفة بطريقة احترافية”.

وأضاف أنه “عندما تستعيد الضحية وعيها، يعرض عليها بعض مشاهدها الجنسية، ويخيرها بين زيارته كلما طلب منها ممارسة الجنس، أو نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي”، مشيرا أنه نجح في استقطاب النساء بمساعدة وسطاء، كما “أن عدد ضحاياه بلغ 15 امرأة وفتاة، ينحدرن من بركان وأحفير ووجدة والناظور”.

وتجدر الإشارة إلى أن المصالح الأمنية اعتقلت الراقي، بعدما تم العثور بحوزته على شرائط فيديو جنسية، لمجموعة من النساء اللواتي كن يتوافدن عليه قصد العلاج بالرقية الشرعية.

آخر التحقيقات مع راقي بركان “جهل كبير بأمور الدين وضحايا بالجملة”

علم الموقع أن الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بوجدة، قرر إحالة الراقي الشرعي “بطل الفيديوهات الجنسية” التي تم تسريب البعض منها مؤخراً، وخلقت جدلاً كبيراً ، على قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بمدينة بركان لتعميق البحث معه، بعد متابعته بتهم تتعلق بـ”النصب والاحتيال والاغتصاب والعلاقة الجنسية غير الشرعية وحيازة صور مخلة بالحياء”.

وكشف الراقي خلال مرحلة التحقيق، عن معطيات مثيرة حول حياته، وكيف امتهن “الرقية الشرعية” موضحاً أنه كان يعيش في بلجيكا قبل أن يعود إلى المغرب والإستقرار بمدينة بركان، وامتهانه مهنة “الرقية الشرعية” بالرغم من أنه اعترف أمام المحققين أنه غير ملم بالأمور الدينية.

وكشف “الراقي” عن تفاصيل الطرق التي كان يعتمدها لاستدراج النساء من بين زبوناته، لممارسة الجنس عليهن، مؤكداً أنه بمجرد أن تدخل عنده إحدى الزبونات، يشرع في ترتيل بعض الآيات من القرآن واضعاً منديلا على رأسها، ثم ينتقل بيديه إلى مناطق حساسة بجسمها، مدعياً أنها طريقته في العلاج، وإذا ما انتفضت إحداهن يقوم بتخديرها بواسطة مخدر، ثم يقوم بعد ذلك بتجريدها من ملابسها، حتى يجعلها تمارس الجنس معه، بعد أن يكون قد وضع جهاز كاميرا لتصوير الممارسة كاملةً.

ولا تتوقف الأمور عند هذا الحد لكن “الراقي” بعد الإنتهاء من ممارسة الجنس مع “ضحاياه”، كان يطلعهن على البعض من المشاهد الجنسية التي قد صورها، مهدداً إياهن بالامتثال لرغباته ونزواته الجنسية كلما أراد ذلك أو نشر المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبلغ عدد النساء اللواتي كن ضحية “الراقي الشرعي” 15 امرأة، حسب اعترافاته، ومقاطع الفيديو التي وجدت بحوزته، أغلبهن ينحدرن من الجهة الشرقية للبلاد.

وكان عدد من المتتبعين يرون أن “راقي بركان بطل الفيديوهات الجنسية” سيتابع بتهمة “الاتجار في البشر” ، بالإضافة إلى باقي التهم التي وجهت إليه إلا أن الوكيل العام للملك كان له رأي آخر معتبراً أن الوقائع لا تشكل هذه الجريمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق