تفاصيل مثيرة: والي الجهة و عامل الناظور استعملا القوة و الحيلة لتمرير معمل الصفريوي للأسمنت بتزطوطين

4 يوليو 2015آخر تحديث :
تفاصيل مثيرة: والي الجهة و عامل الناظور استعملا القوة و الحيلة لتمرير معمل الصفريوي للأسمنت بتزطوطين

mhidiya-safrioui-atar-cri-oujdaأريفينو خاص: حسن المرابط
يمنع نقل مقالات اريفينو دون ذكر المصدر
قالت مصادر تتابع عن قرب و منذ مدة كواليس المعركة حول معمل الملياردير الصفريوي للاسمنت بتزطوطين، ان والي الجهة الشرقية محمد مهيدية و عامل الناظور المصطفى العطار استعملا خلطة سحرية تجمع بين القوة و الحيلة لتمرير مشروع معمل الاسمنت خلال جلسة للمجلس الجماعي لتزطوطين الاسبوع الماضي.
و اضافت نفس المصادر ان دورة المجلس التي سبق و اجلت عدة مرات بسبب احتجاجات ساكنة بعض دواوير المنطقة فيما عرف ب “معركة الجمال”، اجريت و صادق الاعضاء على النقطة الخاصة بتفويت 56 هكتار من املاك ادارة المياه و الغابات لشركة “سيمات” التابعة للصفريوي و بالتالي تكون جميع المراحل القانونية قد تم استيفائها و الشركة تعل حاليا على بدء أشغال الانشاء و احضار المعمل الموجود منذ مدة في مخازن شركة اسبانية جاهزا للتركيب.
والي الجهة و عامل الناظور حسب نفس المصادر، لجؤوا الى شيئ من الحيلة حيث استقبل عامل الناظور المحتجين في آخر خرجة لهم بداية رمضان و استقبل معهم محمد بوجيدة الامين الجهوي للاتحاد المغربي للشغل الذي يساندهم و سارت المفاوضات التي يقودها والي الجهة من مكتبه بوجدة نحو عقد دورة جديدة للمجلس الجماعي يفتح فيها النقاش من جديد حول الموضوع و يحضرها ممثلو المحتجين، قبل ان تفاجأ السلطات الجميع و تحاصر مقر الجماعة يوم الدورة بانزال امني مكثف لعناصر الدرك و تمنع اي أحد من الاقتراب الا الاعضاء الذين دخلوا و ناقشوا و صوتوا و مرروا النقطة و انتهى.
هاته المفاجاة التي أربكت المحتجين و قياداتهم و خاصة رجل الاعمال المومني، جاءت ايضا بعد مسار طويل من المفاوضات تدخلت فيه حسب مصادر اريفينو عدة اياد في ظروف غامضة كحال النائب البرلماني وديع التنملالي و الوزير السابق عمدة العروي مصطفى المنصوري و المستشار البرلماني عبد القادر أقوضاض، كما ان وزير الداخلية محمد حصاد دخل على الخط شخصيا …
قصة معمل الصفريوي منذ بداياتها تتأرجح بين مساندي المشروع، الذي يرون فيه كل الخير للمنطقة و بين معارضيه ممن يرون ان سكان بعض دواوير الجماعة يستحقون ان تقدم لهم الشركة تعويضات عن الاراضي التي سبق و حازتها ادارة المياه و الغابات قبل أكثر من 10 سنوات.
هاته القصة، فيها جوانب خفية كثيرة، لو اكتشفها الرأي العام الناظوري لربما رجم بعض ممثليه بالاحجار، و لكن هاته النهاية المؤقتة التي كان للوكيل العام بالناظور دور كبير فيها باستدعائه بعض ممثلي المحتجين و تحرير محاضر لهم، تنبأ بمزيد من التطورات المثيرة سنراها تباعا…

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق