تفكيك خلية خطيرة في الناظور و مليلية يدفع اسبانيا لخلق جهاز استخبارات جديد

15 يناير 2018آخر تحديث :
تفكيك خلية خطيرة في الناظور و مليلية يدفع اسبانيا لخلق جهاز استخبارات جديد

متابعة

بعد اعتداء برشلونة الذي نفذه 11 جهاديا مغربيا في 17 غشت الماضي، وتفكيك الأمن المغربي والإسباني خلية بين الناظور ومليلية كانت تستهدف ثكنات عسكرية وأمنيين وعسكريين، كشفت معطيات جديدة أن جهاز المشاة، التابع للجيش الإسباني، يستعد لإخراج مخابرته الخاصة إلى حيز الوجود. وستعمل وزارة الدفاع الإسبانية على خلق هذا الجهاز خلال السنة الجارية، حيث لن يكون مرتبطا بمركز استخبارات القوات المسلحة الإسبانية.

تقارير إسبانية كشفت أن القرار كانا مفاجئا، لكن تخوف السلطات من إمكانية عمل الجماعات الجهادية على استقطاب عناصر من الجيش، أو استهداف منشآت عسكرية، أو استهداف أمنيين عجل بتأسيس جهاز استخباراتي جديد لوحدات المشاة.

مصادر أخرى أشارت إلى أن التفكير في إنشاء الجهاز الجديد جاء بعد إعلان المغرب، يوم 5 شتنبر الماضي، اعتقال 6 جهاديين مغاربة بين سبتة والناظور، «خططوا لسرقة الأسلحة من قوات الأمن (الشرطة والحرس المدني الإسبانيان)، ومن الوحدات العسكرية»، وحتى قتل الأمنيين والعسكريين الذين يحرسونها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق