أريفينو
كشفت شرطة مدينة “كولونيا” الألمانية في تقرير لها معدل، صدر، يوم الجمعة الماضي، أن النسخة الأولى من التقرير، الذي أشارت فيه إلى أن أغلبية الذين تم تفتيشهم، واستنطاقهم للاشتباه فيهم، أو تصرف بعضهم بعدوانية خلال احتفالات ليلة رأس السنة الماضية ينحدرون من شمال إفريقيا.
هذا، علما أن عدد المهاجرين غير النظاميين المغاربة يصل إلى 12 ألف شخصا، تضمنت أخطاء، أهمها أن عدد المهاجرين المغاربة، والمغاربيين، الذين تم استنطقاهم منخفض جدا مقارنة مع السوريين، والعراقيين، والأفغان، وغيرهم من الأجانب.
وتكشف أرقام التقرير المعدل أن عدد المغاربة، الذين تم تفتيشهم ليلية رأس السنة الماضية لم يتعد 17 شخصا، فيما لم يتجاوز عدد الجزائريين 13 شخصا.
وفي المقابل، تم التحقيق مع 99 عراقيا، و94 سوريا، و48 أفغانيا، و46 ألمانيا، من أصل 674 شخصا تم التحقيق معهم بشكل عام.
وعلى صعيد متصل، كان تحقيق لموقع “0034expat.com ” كشف كيف أن مهاجرا سريا مغربيا يدعى عدنان اختار الارتباط بشابة ألمانية لتجنب طرده من ألمانيا.
لكن الخوف لايزال ينتابه من الكراهية، في هذا يقول: “في بعض الأحيان يصل بي الخوف، الذي أشعر به في الشارع إلى الإحساس بأن أحدهم قد يدفعني إلى السكة، وأنا أنتظر القطار”.
وأردف: “عندما يقترب أحدهم مني من الخلف ينتابني خوف شديد من أن أتعرض لهجوم محتمل”.