جمعية صنهاجة: أغلب سكان الحسيمة ليسوا ريفيين و نطالب الملك بإلحاقنا بطنجة

25 يناير 2015آخر تحديث :
جمعية صنهاجة: أغلب سكان الحسيمة ليسوا ريفيين و نطالب الملك بإلحاقنا بطنجة
https://youtu.be/

18sept_771444422موسى الراضي
طالب ناشطون بإلحاق إقليم الحسيمة بجهة طنجة ـ تطوان، وإحداث عمالة “صنهاجة” ومركزها مدينة تاركيست، وإلحاقها بجهة طنجة- تطوان، وذلك من أجل “إخراج المنطقة التي تشكل ثلثي إقليم الحسيمة من التهميش الذي تعانيه، ودفع عجلة التنمية فيها”.
وتأتي هذه المطالب بعد تأجيل المجلس الحكومي، الخميس الماضي، التصويت على مقترح التقسيم الجهوي المعدل، الذي تعتزم وزارة الداخلية اعتماده في تصنيف جهات المملكة، بناء على توصية اللجنة الاستشارية للجهوية التي حددت مجموع جهات المغرب في 12 عوض 16 جهة.
ودعت جمعية “أمازيغ صنهاجة الريف”، ضمن بيان إلى تدخل الملك محمد السادس، بصفته “حامي الوحدة الوطنية”، بهدف إنصاف ساكنة إقليم الحسيمة، وإلحاقهم بجهة طنجة ـ تطوان، والقطع مع الانتهازية السياسية التي يمارسها بعض السياسيين”.
وطالبت الجمعية ذاتها السياسيين إلى “عقد لقاءات مباشرة مع الساكنة للاستماع لتطلعاتها، بدل الاكتفاء بتوقيع العرائض من مكاتبهم بعيدا عن الواقع”، مطالبة “كافة الجمعيات المدنية والفعاليات السياسية الرافضة لإلحاق الحسيمة بوجدة للتكتل في صف واحد”.
ولفت المصدر إلى أن سكان إقليم الحسيمة لا يتحدثون كلهم أمازيغية تريفيت، فقرابة 120 ألف نسمة يتحدثون الدارجة الجبلية، وما يناهز 100 ألف يتحدثون الشلحة الصنهاجية التي تشبه أمازيغية غمارة بإقليم شفشاون والمختلفة تماما عن تريفيت، فيما لا يتحدث تريفيت سوى 175 ألف نسمة.
وأبرزت الجمعية أن جهة طنجة- تطوان تعرف حضورا وازنا لسياسيين وأكاديميين ينحدرون من إقليم الحسيمة، والمجالس المنتخبة هناك يسير أغلبها أبناء الإقليم، ما يدل على كون نخبة الإقليم تتجه غربا نحو طنجة- تطوان، وليس شرقا نحو الناظور- وجدة.
وأفاد المصدر عينه بأن “معارضة بعض الهيئات السياسية والمدنية المحلية مبنية على حسابات سياسية شخصية ضيقة، ولا تعبر عن مطلب أغلبية ساكنة إقليم الحسيمة التي تطالب بضم إقليمهم لجهة طنجة- تطوان، وذلك لاعتبارات اقتصادية وتاريخية وجغرافية”.
وشددت الجمعية على أن جهة طنجة – تطوان جزء من منطقة الريف التاريخية المبنية على علاقات سوسيو اقتصادية، وإلحاق الحسيمة بهذه الجهة استجابة لإرادة أغلب ساكنة الإقليم الذين تربطهم علاقات اجتماعية واقتصادية بسكان طنجة ـ تطوان، أكثر من الناظور- الدريوش.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • narimane
    narimane منذ 9 سنوات

    les rifains d alhoeceima et ceux de nador ignorent une grande partie durif lie a la province de taza ds tous leurs discours. su ce nous habitants d aknoul nous demandons au gouvernement de de nous laisser ds le région de fes tant que nos freres riafains ne veulent pas de nous

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق