حرب باردة بين كبار التجار الإسبان في مليلية و السلطات المغربية بعد إعلان القضاء على التهريب نهائياً في 2029 !

12 فبراير 2019آخر تحديث :
حرب باردة بين كبار التجار الإسبان في مليلية و السلطات المغربية بعد إعلان القضاء على التهريب نهائياً في 2029 !

متابعة

اندلعت حرب باردة بين كبار التجار الإسبان بالمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية ، من جهة، والسلطات المغربية من جهة أخرى، بعد تلميح نبيل الأخضر، المدير العام للجمارك والضرائب غير المباشرة، يوم الأربعاء الماضي، في مداخلته أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب، إلى إمكانية تقليص حجم السلع المهربة من المدينتين المحتلتين إلى الداخل المغربي في السنوات الخمس المقبلة، في أفق القضاء على التهريب نهائيا سنة 2029، من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني الذي يخسر ملايين الدراهم سنويا.

و تضغط اللوبيات الاقتصادية في الثغرين المحتلين على الحكومة المركزية الإسبانية لدفعها إلى الضغط على نظيرتها المغربية، إذ قالت كونفدرالية مقاولي مليلية محذرة:” هناك اتفاقيات قائمة بين البلدين منذ 100 سنة، لا يمكن أن ينسفها المغرب بين عشية وضحاها” تورد “أخبار اليوم”.

و يسعى مدير الجمارك إلى الضغط على التجار المغاربة لنقل أنشطتهم إلى ميناء الناظور، رغم أنهم يؤكدون أنه لن يستطيع القضاء على التهريب المعيشي لأن آلاف المغاربة يعيشون منه.

مداخلة نبيل لخضر خلفت صدى كبيرا في اسبانيا، إذ استعملها خوسي رييس، رئيس كونفدرالية مقاولي مليلية، للضغط على حكومة مدريد بتأكيد أن إغلاق المعبر الجمرك البري بني أنصار، في اغسطس الماضي، جعل النشاط التجاري يتقلص ب 40 في المائة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق