حق الرد : من عصام الكباص الى رجل الأعمال سعید الرحموني

25 يونيو 2017آخر تحديث :
حق الرد : من عصام الكباص الى رجل الأعمال سعید الرحموني

من عصام الكباص الى رجل الأعمال سعيد الرحموني وبعد

تعقيبا على تصريحكم الأخير لموقع اريفينو الذي اتهمت فيه عددا من الأشخاص بالوقوف وراء فضائح بقسم التعمير، سميتهم بالأحرف الأولى ما عدا المدعو حسب وصفكم بعصام الكباص مستندا في دلك على شكاية اكتر من 220 مواطن .

فاني أحيطك علما أنني لم أكن موظفا أبدا طوال حياتي لدى أي قسم تعمير سواء بالعمالة أو البلدية او الوكالة الحضرية وبالتالي اظن انه لا يحق لي أن أوقع أي وثيقة وأنا مجرد كباص كما وصفتني و فخور جدا بمهنة تكباصت الشريفة و الحلال.
كما أنني لم احصل طوال حياتي على أكثر من رخصة بناء واحدة هي للبيت الذي اقطنه حاليا وكوكيل لمجموعة عقارية اشتغل بها أؤكد لكم عدم وجود أي خرق لقانون التعمير فيها بل مثال يحتدى به في احترام معايير الجودة و قوانين التعمير، ولا اشتغل وسيطا بآي شكل من الأشكال لأني لست موظفا ولست من الأعيان، بل مواطن بسيط اقصد الإدارات مثلي كمثل باقي المواطنين من اجل الحصول على حقوقي لا غير.

وبالتالي أوضح لكم وللرأي العام أن الغرض من ذكر اسمي أنا شخصيا، أن” كنت تقصدني فعلا” لا علاقة له بالتعمير و لا بالمصلحة العامة بل لأسباب تجارية غير شريفة، سببها الأساسي هو عدم استمرار الشركة التي اشتغل بها في قبول الاسمنت المسلح من لدن شركتك ليس عندا في شخصك وإنما بسبب أن الاسمنت الذي تنتجه شركتك لا يحترم المواصفات القانونية والعلمية، وبالتالي حفاظا على أرواح زبنائنا الكرام ووفاء لأخلاقنا المهنية قررت وبعد أن وجهت عدة إنذارات شفوية لشركتك وبعد أن تم رفض المختبر لأخر شحنة اسمنت لشركتك ترتب عنها هدم طابق بأكمله قررت أن اقطع أي صلة مع شركتك.

إننا ولله الحمد في دولة الحق و القانون دولة فقط مؤسسة القضاء فيها هي من يحق لها أن توجه الاتهامات للمواطنين ليس احد آخر، وادا كان لديك 220 شكاية معززة بوثائق و مستندات تثبت خرق القانون، فان الأمانة الأخلاقية تملي عليك أن لا تنتظر يوم 13 يوليو بل كان بالأحرى أن تهرول بملفاتك إلى النيابة العامة و التوجه بعد دلك للمنابر الإعلامية ، لان استعمال الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي بهدا الشكل عهدناه عند قرب الحملات الانتخابية و أظنها لازالت بعيدة.

وادا كان غرضك الصالح العام فأكثر الله من أمثالك لحماية مصالح هدا الإقليم العزيز وساكنته المحترمة وثق بي إنني سأكون أول المهنئين لك وسأصفق لك بحرارة مهما كانت النتائج وأقول لك حينئذ أسف يا سيدي الفاضل.

من عصام الكباص الذي يحمد الله انه يعيش في بلد مؤسسات والقضاء فيه لا يفرق بين مواطن كباص و أخر من الأعيان ،ويحمد الله الذي وهبنا ملكا موحدا لهده البلاد وحاميا لحقوق العباد و ساهرا على سيرالمؤسسات، أبقى الله جلالة الملك محمد السادس فخرا و ملاذا للشعب المغربي.

والسلام ختام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق