أريفينو
حملات اعتقال واسعة قادتها ولازالت تقودها السلطات المغربية والبلجيكية والفرنسية والإسبانية والألمانية في صفوف الجهاديين المغاربة الدواعش المشتبه فيهم، خلال هذا الشهر، في مختلف الدول الخمسة التي بلغ التعاون والتنسيق الاستخبارتي بينهما درجات عالية، نظرا للتحديات والتهديدات الأمنية المشتركة التي تواجههما، خاصة في ظل هيمنة المغاربة على المقاتلين الأجانب الدواعش الذي التحقوا بالتنظيم الارهابي والذين يقدر عددهم بـ3000 جهادي على الأقل.
في هذا السياق، كشفت وكالة الانباء الإسبانية “إيفي” أنه تم، فجر يوم أمس الأربعاء، تفكيك خلية جهادية تابعة للتنظيم الإرهبي داعش بأوروبا، واعتقال 5 أفراد في كل من بلجيكا وإسبانيا وألمانيا من بنهم مغاربة، مبينة أنه تم توقيف ثلاثة أفراد في إسبانيا (اثنان في مدينة برشلونة وثالث في مدينة مليلية المحتلة)، كما جر توقيف العنصر الرابع في مدينة ” Wuppertal ” الألمانية، وعنصر خمس ينتمي لنفس الخلية في بروكسيل.
كما تم، صباح يوم الاثنين الماضي، اعتقال مغربيين آخرين في كل من مدينتي مورسيا وبلد الوليد الإسبانيتين، ليصل عدد الدواعش المغاربة الموقوفين في هذا الشهر بإسبانيا لوحدها 5 أشخاص، في المقابل، لازالت السلطات البلجيكية والفرنسية تتحفظ عن الحديث حول عدد المغاربة الذي أوقفتهم هذا الشهر بتهم الإرهاب.
السلطات المغربية بدورها قامت خلال هذا الشهر بتفكيك خليتين جهاديتين واعتقال 7 أشخاص بتهم الانتماء للتنظيم الإرهابي داعش والتحضير لأعمال عنف بالمملكة، إذ تم توقيف في بادية الشهر 3 متطرفين ينشطون في وجدة والدار البيضاء وفاس، فيما تم اعتقال أربعة آخرين بين المضيق وطنجة ومكناس قبل أسبوع.