خبير: موجة البرد القارس مستمرة بالناظور و الريف طيلة الاسبوع و هذه أسبابها؟؟

24 يناير 2017آخر تحديث :
خبير: موجة البرد القارس مستمرة بالناظور و الريف طيلة الاسبوع و هذه أسبابها؟؟

أريفينو

قال رئيس مصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية، الحيسن يعابد، إن سبب موجة البرد التي نعيشها بمنطقة الناظور و الريف، هو نزول كتل هوائية باردة جدا ورطبة، قادمة من أوربا الوسطى إلى مناطق المغرب العربي، ابتداء من يوم الخميس الماضي، وهذه الكتل الهوائية أدت إلى انخفاض محسوس في درجة الحرارة، وكذلك تساقطات ثلجية، في أغلب المناطق التي تجاوز ارتفاعها 800 و900 متر وبكمية كثيفة خلال اليومين الأخيرين، وبلغت درجات الحرارة ما بين ناقص 8 إلى 0 درجة خلال الليل.

وأوضح المتحدث ذاته، سبب الثلوج التي تساقطت في مناطق بالناظور و الريف لم تشهدها منذ 10 سنوات، بالقول: “فعلا، كانت هناك تساقطات ثلجية كثيفة، كما قلت، وصلت إلى المناطق التي ترتفع بـ800 متر، وفي السابق كانت تشمل المناطق التي ترتفع بحوالي 1200 متر، والسبب، كما أشرت، هو نزول الكتل الهوائية التي كانت باردة جدا، وأدت إلى انخفاض كبير في درجة الحرارة، وهذه الكتل الهوائية الباردة تسببت في أوربا نفسها في تدن كبير في درجات الحرارة، وبالخصوص في إيطاليا وألمانيا، حيث وصلت إلى ناقص 20 درجة”.

وعن توقعات المديرية، لحالة الطقس خلال الأسبوع الجاري، كشف يوعابد، بخصوص درجات الحرارة، ستظل متدنية في الناظور و الريف و وشرق البلاد، حيث ستكون ما بين ناقص 8 درجات وناقص درجة واحدة في الليل، وبين ناقص درجة واحدة وناقص 5 درجات خلال النهار،و سيظل باردا في المناطق الشرقية مع تكون الصقيع.

وعن نصائح المديرية لمواطنين، توجه يوعابد للمغاربة بالقول: “أولا، لمستعملي الطريق، وكما تتبعتم بلاغ وزارة التجهيز، إذا لم تكن هناك ضرورة للتنقل فلا داعي له، وبالخصوص خلال الليل، حيث خلال هذه الفترة تكون الرؤية ناقصة، وأيضا درجات الحرارة تكون متدنية، ويجب على المواطنين أيضا الانتباه إلى الأطفال وعدم تركهم في البرد”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق