متابعة
أفاد مواطنون بالناظور و الدريوش،بترويج زيت زيتون مشبوهة،يتم تزويرها بواسطة استعمال أقراص خاصة،حيث تبدو وكأنها فعلا زيت بلدية حقيقية بلونها وطعمها،غير أن الحقيقة غير ذلك.ولا يتوقف الأمر في هذا السلوك الخطير بتزوير الزيت وإنما لخطره على صحة المستهلك،الذي يجب أن يشتري الزيت فقط ممن يعرفه تمام المعرفة ويثق به.
ففي إبداع غير مسبوق لأشكال النصب والاحتيال، نبه مواطنون لحالات نصب أبطالها رجال يمتهنون المتاجرة في الزيوت “البلدية” في الشوارع وأمام أبواب المساجد، حيث يعرضون زيوتا عبارة عن سوائل ملونة، يستخدم أصحابها أقراصا تمنح للسائل لونا يجعل المشتري عاجزا عن التمييز بين “الدوريجين” والمزور.
في السياق، قال “م.ي” رجل تعليم في ويسلان، إنه اشترى، في وقت سابق، كمية من زيت الزيتون بثمن قدره 50 درهما للتر، وفي لحظة نبهه مواطن إلى أنه وقع في فخ “الملونات”، قبل أن يرجع إلى مكان تواجد التاجر بحي “العمارات”، ويقوم باسترجاع مبلغ مالي قدره 250 درهم.
نفس المصدر أكد أن مواطنين سقطوا ضحية الأقراص الملونة، التي تضفي على السوائل العادية لونا يشبه إلى حد كبير لون الزيت “البلدية”، لكن النتيجة الصادمة، يضيف المتحدث، ، حيث يتغير لون السائل بعد ساعات قليلة، ويصير عبارة عن “غبرة” لا علاقة لها بزيت الزيتون.
ومن السوائل التي يمزجها هؤلاء “النصابة” بالأقراص الملونة، زيت الزيتون القديمة، فضلا عن مزج الأقراص، التي يرجح أن مصدرها الجزائر، بالماء الصالح للشرب.
يجب من ثبت لديه هذا المادة ، يحب الحكم عليه بالإعدام.