أريفينو : فؤاد الحساني
وقائع الحادثة كما رواها شهود عيان و أكدها رئيس جمعية الاباء أن التلميذة تدرس بإحدى المؤسسات الخصوصية بأزغنغان أدت جميع واجبات التسجيل ومسجلة قانونيا في ذلك اليوم استقلت الحافلة وهي عائدة إلى منزلها مما يتطلب مساعدة المرافقة إلا أنها نزلت بمفردها ولم ينتبه السائق لتواجد الفتاة و مر على جسدها كاملا مما خلق نوعا من الهلع وسط الجيران حضرت الام وسائق الحافلة هرب وتركها ملقاة على الارض فحضر والدها وبعض الجيران وحملت على وجه السرعة للمستشفى الحسني.. في المستشفى لم يتم العناية بها مما تركت عرضة للإهمال فحضر احد افرادها وحملها لا حدى المصحات و تبين أن الطفلة مصابة بكسر على مستوى الحوض بكسر مزدوج وربما أصيبت بشلل لذا تدخلت جمعية الاباء التي زارت الفتاة وتبين ان عائلتها ضعيفة الحال و قد تدخلت جمعية حقوق الانسان على الخط و أكد رئيس جمعية الاباء ان الامور لا تسير في الطريق الذي يجب أن تسير كما أن السيد رئيس جمعية الاباء اشتكى من مجموعة من الخروقات التي تعيش عليها هذه المؤسسة و هي خطيرة جدا تتعلق بالتسيير و التامين و الاطر التربوية و التقصير في كل شيء وقد أدلى لنا بتصريح سنعمل على نشره لاحقا..وطالب من المسؤولين أن تسير مجريات التحقيق على الطريق الصواب حتى يمكن انصاف الفتاة القاصر..