أريفينو.
الأصل في القانون الاسباني القديم أن كل واحد ولد فوق التراب الاسباني إلا و له الحق في حمل الجنسية الاسبانية مهما كان جنسه ولونه شريطة أن يقضي سنة بالتمام و الكمال فوق التراب الاسباني و بما أن مليلية مدينة مغربية محتلة فهم يعتبرونها جزء من الخريطة الاسبانية لذلك كان يسري عليها ما يسري على سائر البلاد الاسبانية امبرودا يقترح على الحكومة الاسبانية أن تستثني من هذا القانون مدينتي سبتة و مليلية على اعتبار أنهما تتوفران على أكبر عدد من الولادات الأجنبية و طبعا منهم المغاربة بالدرجة الأولى و هم المعنيون أصلا بالقانون المذكور ..مما حذا من حاكم مليلية أن يناشد رئيس الحزب الشعبي و يعرض عليه القضية فكان الجواب هو الانتظار حتى يمر القانون عبر بوابة البرلمان الاسباني..