على بعد دورتين من نهاية ذهاب بطولة الليغا الثانية ، يظل الحارس الدولي الناظوري المحمدي رهينة احتياط فريق نومانسيا الذي يبصم على موسم استثنائي يرمي إلى طموح الصعود ، ذلك أن منير الذي يشكل حجر الزاوية لعرين الأسود لا يزال متشبثا بالصبر الكبير مع فريقه من خلال وضعية الحارس الرسمي فيرنانديز ايطور الذي حقق لحد الآن ذهابا رائعا ولو أن مرماه تلقت 21 هدفا في 19 مباراة بمعدل هدف وما يزيد عن كل دورة . منير المفترض أن يجد مكانته بالفريق وقد لا يحجزها قد يغادر صوب وجهة أخرى سيما أمام وضعية وطموح نومانسيا نحو الصعود وهو ما لا يؤهله لإبعاد الحارس الأول أيطور . ولذلك يكون منير قد وضع للمرة 19 في دكة البدلاء خلال التعادل المثير الذي اقتنصه نومانسيا بميدان أوساسونا بهدفين لمثلهما . وفي كل الأحوال لعب منير فقط ثلاث مباريا عن كأس الملك لا غير في انتظار جديد مرحلة الميركاتو الشتوي لمعرفة ما إذا كان سيستمر مع نومانسيا أم لا .
ذهاب الليغا أفسد طموح الحارس الناظوري المحمدي
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى