أريفينو:جيلالي خالدي
نظمت رابطة الكتاب الشباب بالريف مساء الأحد 13 ماي 2018 الحلقة الثانية من سلسلة “لقاء مع مبدع” احتفاء بتجارب إبداعية في مجالات مختلفة، وكان ضيف اللقاء الكاتب والإعلامي المتألق الأستاذ “علي أزحاف” البار بمدينته وثقافته وأهله.
وقد شاركه اللقاء الدكتوران محمد امحور و عيسى الداودي بقراءتين في تجربة أزحاف الشعرية من خلال دواوينه الثلاثة “ترانيم بوذا الصغير” و”تحت جلدي مقبرة” و”يستبد بالحديقة الفراغ” واتفقت الورقتين على تميز الشاعر في نقل الواقع بتفاصيله ومحضوره.. بل ووقف الدكتور عيسى الداودي على جرأة شكري في كتابات “علي”.
كما شارك الكاتب الأستاذ الخضر الورياشي بشهادة في حق صديق الكِتاب والكُتّاب “علي أزحاف”، مبرزا في كلمته فضله في التعريف بمبدعين من المدينة غابوا عن عرسه الأدبي، كما كشف عن شغف “علي” بالكتب مع اختلاف مواضيعها ولغاتها.
في حين شاركت الكاتبة رامية نجيمة بتسيير اللقاء وربط جسور التواصل بين المداخلات والمتدخلين الذين أثروا اللقاء بمحاورتهم للمحتفى به.
وقد اختتم اللقاء بتوقيع إصدارات علي أزحاف القصصية والشعرية بحضور نخبة من الأدباء والأصدقاء والفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي بإقليم الناظور.
وحري بالذكر، أن الأستاذ علي أزحاف إعلامي في راديو الاذاعة الأمازيغية بالرباط، يدخل بيوت أهل الريف داخل أرض الوطن أو خارجه ببرامجه المتنوعة والهادفة ونذكر منها “الأولياء الصالحين” و”ثقافة وجذور”.. فهو ابن كل بيت ريفي أمازيغي، يدخله بمسؤولية وحب وهدف نبيل وحرص شديد على التعريف بكل الأنشطة الثقافية والجمعوية والإجتماعية التي تقام في الوطن وخاصة منها التي تقام في الريف.