أريفينو/محمد سالكة
توصل موقع أريفينو ببيان توضيح من أحد المحسنين بقبيلة كبدانة يتهم فيها رئيس جمعية الوفاق للتنمية الإجتماعية والبيئة باستخدام كل الأساليب غير القانونية وغيرالأخلاقية لعرقلة مشاريع المحسنين بالمنطقة إضافة إلى السب في حق ممول المشاريع بدوار الزاوية بأركمان إضافة إلى مجموعة من المنجزات التي ينسبها لجمعيته.
البيان يضيف ، أن العشرات من أهالي المنطقة يطالبون بفتح تحقيق في الموضوع ووضع حد لهذا الرئيس الذي يقف حجر عثرة في وجه تنمية المنطقة حسب لغة ذات البيان،حيث أعلنوا عن رفضهم القاطع لما يقوم به هذا الأخير من أنشطة انفرادية وتصرفات غير قانونية ، مما طرح لدى المحسنين أكثر من سؤال حول مدى نفوذ رئيس الجمعية المذكور الذي يفترض فيه أن يسهر على تنمية المنطقة بدل محاربة العمل التنموي و مشاريع المحسنين .
هذا،وفي إطار حق الرد الذي يكفله الموقع اتصلنا بالرئيس المتهم لأخذ وجهة نظره إلا أن هاتفه ظل يرن دون رد.
ندرج أسفله صور لوقفة احتجاجية لسكان دوار الزاوية بأركمان يطالبون فيها بمحاسبة رئيس الجمعية وصور أخرى توثق لبعض المشاريع المنجزة بكبدانة.
بسم الله الرحمن الرحيم
( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة
أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله
فسوف نؤتيه أجرا عظيما )
[النساء: 114]
ويتحول الحال ؛ فبعد المحبة والصفاء تحل العداوة والبغضاء وبعد القرب والوصال تكون القطيعة والهجران ويصبح أصدقاء الأمس أعداء اليوم والمستقبل ، ويفسد ذات بينهم وتقع الحالقة التي لا تحلق الشعر ولكنها تحلق الدين كما اخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وحيث حرص الإسلام على وحدة المسلمين وأكد على أخوتهم وأمر بكل ما فيه تأليف لقلوبهم ونهى عن كل أسباب العداوة والبغضاء فقد أمر بالسعي وإصلاح ذات البين بين المتخاصمين وحث عليه وجعل درجته أفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة قال تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون )
[الحجرات 10] .