أريفينو خاص: كريم السالمي و كاميرا الجيلالي الخالدي + صور صفحة ذ عبد القادر سلامة
حضر صلاح الدين مزوار وزير الخارجية برفقة 3 من وزراء حزب التجمع الوطني للاحرار، بوسعيد و بيرو و عبو، الى الناظور الاثنين 31 غشت لينضموا الى صقور حزب الاحرار بالناظور في أكبر تجمع للحزب بالمنطقة ربما في تاريخه.
المهرجان الخطابي الذي نظم لدعم مرشحي لوائح الحمامة بالناظور و الجهة و جماعات الاقليم الاخرى، اختار الاحرار ان يكون تجمعهم الوطني الرئيسي فتباروا في كلماتهم للتذكير بالعلاقة التاريخية بين الحزب و المنطقة و تناوب قادة الحزب على المنصة للتذكير بذلك المسار الحافل بالانجازات و الذي ارتبطت فيه مشاريع المنطقة الكبرى بوزراء الحزب في الحكومات المتعاقبة.
المهرجان الخطابي الاكبر من نوعه لحد الآن بالناظور و الذي سماه قيادي الاحرار ذ عبد القادر سلامة بالتاريخي، شكل دعما قويا لحظوظ سليمان ازواغ في ترشحه لبلدية الناظور و لعبد القادر سلامة في ترشحه للجهة و لباقي مرشحي الحزب كما ان هذا المهرجان الضخم الذي خصصت له امكانيات كبيرة استقدمت من الدار البيضاء أعطى صورة واضحة عن موقع الاقليم المتقدم في اجندة حزب الاحرار و ان باق في الصفوف السياسية الاولى بالمنطقة خلال المرحلة المقبلة.
https://youtu.be/KJfOZpj08Y0
bravo le genireux SLIMAN, que dieu prent ta main,vous meriter cette responsabilite
تعتبر الانتخابات الجهوية والجماعية من الآليات المعتمدة في تاريخ مغرب اليوم لإرساء الجهوية المتقدمة أو الموسعة سياسة واقتصادا ومجتمعاً، وهي فرصة لأول مرة في تاريخ المغرب للمواطن المغربي لاختيار المرشح الناجح أو البطل الفائز الذي يخدمه في كل يوم ويمثله في كل المجالس المحلية والإقليمية والجهوية ويعبر عن رأيه تعبيراَ صادقاً في كل مكان ويُحسِن تدبير الجماعة أو المدينة أو الإقليم أو الجهة بشكل سليم لتحقيق العدالة والتنمية التي لا زال المواطن ينتظر ثمارها في كل لحظة. فأين العدالة؟ وأين التنمية ؟ وأين الأحرار ؟ وأين الحركة ؟ وأين الاتحاد ؟ وأين الاستقلال ؟ وأين المستقبل؟
فنحن الشباب أغلب ساكنة إقليم الناظور نرى أن الواقع المزري من حولنا يعاكس طموحاتنا ونمشي مشي الأعمى في طريق غير المسار الذي يريده منا ملكنا الهمام والذي رسمه من خلال توجيهاته وخطاباته السامية. فأغلب المترشحون بالناظور جحا ونوادره الطريفة، لأنه نفس الأشخاص الانتهازيين الذين طال عليهم الأمد ونفس الأحزاب المتهالكة التي لا تفتح مقراتها إلا في المواسم الانتخابية، ولا تستقطب إلا أباطرة المخدرات، ومن نمو ثرواتهم بطرق غير مشروعة، وأغلبهم أميون وجهلة لحق الله والعباد فتضعهم الأحزاب على رأس اللوائح لقيادة روح الشباب المظلومة والمهلوكة التي تتشوق للمتعة في ظل الدستور الجديد من خلال خلق فرص للشباب ومن أجل ابراز كفاءاتهم وفتح لهم المجال لصقل مواهبهم واستثمارها فيما يخدم بلدهم المغرب بشكل عام ومدينتهم أو إقليمهم الناظور بصفة خاصة.
فلا نرى من حولنا في هذه الأيام الشديدة الحرارة إلا مترشحين جهلة يعيشون في الماضي ويتسارعون بغرائزهم المتوحشة على التموقع من أجل الظفر بالمجالس المنتخبة دون معرفة متطلبات المواطن الذي يستنجد كل يوم للخروج من حالته المزرية ومن عمق بحر الفقر والأمية والجهل والزبالة بل صار هَمُّ المترشحين هو البحث عن السماسرة الذين يمكنونهم من شراء الذمم مستغلين بؤس الفقراء والمعوزين والمحتاجين ومستعبدين روح الشباب الذي ينتظره مغرب الغد ومغرب الدستور الجديد ومغرب السياسات القطاعية والجهوية الواعدة.
فكل يوم يمضي في هذا الأسبوع إلا ويفتح أغلب المترشحين أبواب الإشهار والدعاية لنفاق إخوانهم الأبرياء من المواطنين طيلة الفترة المخصصة للحملة الانتخابية ولو كلفهم الملايير، لأنهم على يقين أنهم في الست السنوات المقبلة قادرين على استرجاعها مضاعفة.
فلابد للشباب الناظوري الحر أن يتحمس ويخوض غمار هذه المنافسة بقوة وهذه المعركة بشكل شريف ونزيه بغية كتابة التاريخ الجديد لناظور الغد والمساهمة الفعالة في وضع الحجر الأساس لبناء مجتمع ناظوري مغربي واع وقادر على الالتحاق بمتطلبات العالم المعاصر، وخدمة مشروع مجتمعي حقيقي واضح ومسؤول ذو أبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية واقعية يكون لها بالغ الأثر على مستقبل أبناء المنطقة.
يكفيكم أن تنظروا حولكم وفي وجوه أغلب المترشحين وانظروا في ظروف عيش إخوانكم وأهاليكم البؤساء وانظروا لأحوالكم واتركوا ضميركم الحي يحقق ويقررمصيره واعلموا أن المواطن الناظوري هو الذي يدفع الثمن غداً وسيدفعه لا محالة نقداً، وجهداً، ووقتاً، وضياع فرص، وضياع مستقبل، وفقدان تنمية وهدر عدالة واستمرار زيادة الزبالة وزيادة عدد الفاسدين وانتشار الجرذان القاضمة في كل مكان. لأن المصائد تم تكسيرها، ولم يعد للمقاومة ومكافحة هذه الآفات أي أثر يُذكر فسلام على الفساد ولينعم الفاسدون والمفسدون الذين لا يسمعون لصوت المواطن الناظوري ولا يعتبرونه. وبذلك أصبح إقليم الناظور بكل مدنه وجماعاته سفينة تائهة ملأى بالجرذان، التي ما إن شارفت هذه السفينة على الغرق، حتى تقفز هذه الجرذان الى أقرب شاطئ.
يجب أن نعرف أن المجتمع الناظوري بل المغربي مجتمع قوى، والدولة دولة مؤسسات، والمواطن هو صاحب السلطة الحقيقية ولابد من محاربة الأساليب الفاسدة للخروج بانتخابات حرة ونزيهة وشفافة تفيد مستقبل المواطن الواعي وتخدم متطلبات أبناءنا من الشباب على الخصوص.
فلقد حان الوقت لطوي صفحة الماضي البئيسة والبداية من جديد من خلال معاقبة المرشحين السابقين كلهم بدون استثناء ومعاقبة جميع أعضاء المجالس السابقة من المفسدين عبر أصوات الصناديق واعلموا أن لكم الكلمة الفصل في اختيار مرشحيكم من إخوانكم المتميزين لتحقيق متمنياتكم وتنعم أيامكم وبناء حضارتكم وفتح أبواب مستقبل أفضل تذكره صفحات تاريخكم المجيد. والله هو المستعان.