رپورتاج:اختلالات “طريق لهدارة ـ زايو تغضب ساكنة ومجلس جماعة اركمان وعامل الناظور مطالب بالتدخل

22 سبتمبر 2018آخر تحديث :
رپورتاج:اختلالات “طريق لهدارة ـ زايو تغضب ساكنة ومجلس جماعة اركمان وعامل الناظور مطالب بالتدخل
اريفينو/محمد سالكة
ملف طريق مغشوشة بين لهدارة وزايو يعود إلى الواجهة ومطالب بالتحقيق في مشروع التهم الملايين ليتحول الى نقاط للاحتجاج
الى جانب اعضاء المجلس الجماعي لأركمان ،استنكر عدد من قاطني دوار لهدارة باركمان الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم الناظور،ما سموه بـ “سوء جودة إنجاز أشغال الطريق الرابطة بين لهدارة  وزايو” حيث أكدوا أن أشغال إنجاز المقطع الطرقي المذكور شابته مجموعة من الاختلالات، ولم يتوفر على الجودة المطلوبة، مضيفين أن الأشغال الحالية يجب توقيفها وتكليف مختبر محلف لإجراء تحاليل مخبرية للتأكد من سلامة وجودة الأشغال، لحماية أرواح المواطنين الذين سيستعملون هذا الطريق مستقبلا، مشيرين إلى أن “التزام الصمت أمام مثل هذه الخروقات التي تقع في مشاريع تم تمويلها من المال العام، سيجعل المشاريع مستقبلا كلها تنجز بطرق عشوائية”، وفق تعبيرهم.
وفي هذا الإطار، قال الراضي غازي المستشار بالمجلس الجماعي لأركمان والعضو بمجلس جهة الشرق، إن الخرجة الميدانية التي قام بها مع بعض المنتخبين ،”جاءت بعد الخروقات التي شابت مجموعة من الأشغال بهذه الطريق”، داعيا ” عامل الناظور والجهات المسؤولة والمهتمة بحماية المال العام إلى ضرورة فتح تحقيق في أشغال إنجاز هذه الطريق “.
وأضاف المستشار ذاته، في تصريح لأريفينو.نت، أن المقاولة المكلفة بإنجاز هذه الأشغال “تستعمل أتربة غير صالحة في بناء الطريق، اعتبارا للخصوصيات التي تعرفها المنطقة من حيث الأمطار والفيضانات”، مشيرا إلى أن هذه الأشغال “تقتضي استعمال الرمال المنصوص عليها في دفتر التحملات الخاص بهذا المشروع”، مشددا على ضرورة إيفاد لجنة تقنية للوقوف على جودة الأشغال وتدخل عاجل لمصالح الدولة المعنية بهذه الوضعية من أجل “رفع الضرر قبل حدوث كوارث في الأرواح، وفتح تحقيق في الموضوع لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتورطين”، بتعبيره.
من جهته، شدد حسن خويلي، أحد المستشارين بمجلس جماعة اركمان، على أن جودة هذه الأشغال تشوبها شكوك خصوصا مجاري الأودية الكبيرة التي استعمل فيها انابيب صغيرة بدل بناء قناطر تحمي هذا الطريق الذي خصص له مبلغ مالي قدره مليار وستمائة مليون سنتم في حين سبق ان استفاد ذات المقطع الطرقي الذي دشنه الملك صيف 2008 من ميزانة قدرت بمليار و300 مليون سنتم، ملتمسا من الجهات المعنية التأكد من ذلك، مشيرا إلى أن الساكنة لن تقبل أي غش قد يلحق هذا المشروع الذي انتظرته لسنوات عدة.
من جانبهم عبر مجموعة من المواطنين عن استنكارهم للغش الذي يظهر في بعض الأشغال ويعتبر هدرا للمال العام وطالبوا بمحاسبة كل من تبث تورطه في الاخلال بدفتر التحملات ،وطالبوا عامل الناظور بالتدخل العاجل قبل فوات الاوان ، كما طالبوا بايفاد لجنة للتحقيق في مثل هذه الأمور التي وصفوها بغير المقبولة جملة وتفصيلا..
و في إنتظار القيام بوقف هذه الجرائم المقززة المرتكبة في حق المال العام، و وضع حد لكل هذه التلاعبات الخطیرة و الموثقة في قیمة و مساطر تفویت الصفقات العمومیة انتظرونا في تفاصيل اخرى.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليقان
  • Aziz
    Aziz منذ 6 سنوات

    التدخل بدون علم ودراية شاملة يعتبر خطأ للأسف الشديد تدخلكم هذا ليس له أي علاقة بالاشغال انتم بعيدين جدآ (اطلعوا على دفتر التحملات و لا تتسرعو حتى لاتكونو انتم متهمين بالطعن فسمعت الشركة ) وانا مطلع على دفتر التحملات بصفتي تقني فالاشغال العامة انتم على خطأ والخطأ فادح هذه المرة

  • نزار
    نزار منذ 6 سنوات

    موضوع ليس في محله والأشخاص ليسوا بمحترفين في ميدان الطرق،تلحكم عند النهايه ليس في طور اﻷشغال،بعد قراءة الموضع آستنتجت أن هؤلاء الناس محىدرضين من طرف شركات أخرى أو يبحتون عن إتاوا و رشوى.
    هده الأشغال تجرى تحت مراقبة الدولة و الإختلالات لا توجد إلا بهؤلاء المنتقدين. قافلة الأشغال تسير و …..

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق