مراسلة
أصبح المواطن بمدينة سلوان مستاء من ظاهرة السرقة التي تنامت بشكل كبير مؤخرا في هاته المنطقة، إذ خلال أقل من شهر سجلت أزيد من خمس حالات للسرقة آخرها قبل أسبوع حيث اعترض مجهولون مدججين بالسلاح الأبيض سبيل مواطن.
و في استيقاء لآراء بعض الساكنة فقد أكدوا أن المنطقة تعيش عزلة تامة وفراغا كبيرا من طرف المسؤولين في شتى الميادين الإجتماعية و الإقتصادية و الثقافية و ضعفا في المجال الأمني، إذ بات من الضروري تعزيز صفوف الدرك الملكي و القوات المساعدة بالمنطقة بعناصر إضافية، علما أنه لا يتجاوز عدد الدرك 12 فردا، عدد جد هزيل بالمقارنة مع المساحة الإجمالية للجماعة و عدد الساكنة التي قربت نسمتها من 30000 ألف نسمة. كما تجدر الإشارة كذلك إلى ضرورة تعاون الساكنة مع هذا الجهاز الامني للتقليص من الجريمة و أن مطلب الساكنة ما زال ملحا لفتح مفوضية للشرطة بسلوان في العاجل ما دامت الجماعة قد تمت ترقيتها لمستوى البلدية عملا بنظيراتها في بني انصار و زايو و العروي و أزغنغان.. ترى أليس لنا الحق في ذلك ؟؟