سوء تسيير قطاع الإنارة العمومية ببني انصار مسؤولية من…؟

23 أبريل 2018آخر تحديث :
سوء تسيير قطاع الإنارة العمومية ببني انصار مسؤولية من…؟

سعيد يحيي


مازالت مصالح الإنارة العمومية التابعة لمجلس بلدية بني انصار تعتمد على المحسوبية والزبونية لإصلاح المصابيح … فساكنة آيث انصار تتسائل: من هو المسؤول المعني بالأمر عن الإنارة العمومية بالبلدية؛ وما هو السبب لسوء تسيير هذا القطاع الحيوي … فهل مسؤولي المجلس مازالو  يعتمدون على منطق الولاء
الإنتخابوي في توزيع هذه المادة الحيوية: الإنارة ؟

إننا نرى في بعض الأحياء والشوارع المحسوبة على بعض ذوي النفوذ السياسي، مصابيح كثيرة للإنارة العمومية؛  تشتغل في بعض الأحيان حتى في النهار والشمس ساطعة ، في الوقت الذي تغرق أحياء في الظلام كما هو المثال:  بحي المسجد، وحي كاليطا، و الفيض أعراس، والديوانة القديمة؛وأحياء أخرى كثيرة ببني انصار وفرخانة، مما يفقد هذه الخدمة فعالياتها

ففي اتصال مع أحد موظفي البلدية الذي أفاد للموقع بعد مسائلته عن ما هي المنهجية المتبعة لاصلاح هذه المصابيح؛ أجابنا بالحرف؛ نحن نتوصل بمعلومات من طرف المسؤولين فقط؛ ولا نقوم بمراقبة الشوارع والأزقة؛ من أجل صيانة وإصلاح ما يمكن إصلاحه… فنحن لا نلوم هؤلاء الموظفين الذين يقومون بواجبهم المهني؛ بل المسؤول المباشر عن هذا القطاع…ونقول له، اتق ربك واحرص على منفعة ومصلحة أخيك ومنطقتك ووطنك…بحيث أن الساكنة  أسندت إليكم هذه المسؤولية وهذه الأمانة التي هي على عاتقكم…وستحاسبون عليها يوم القيامة  .

وعليه ، فإن ساكنة مجموعة الأحياء ببني انصار وفرخانة يلتمسون من منتخبينا كل واحد من موقع مسؤوليته؛ التدخل لرفع الحيف الكبير الذي لحق بمواطنين آمنين مطمئنين من كافة الخلفيات التصفوية الانتخابوية والسياسوية؛ وإرساء منهجية منصفة لتدبير قطاع الإنارة العمومية بالمنطقة تعتمد مقاييس تقنية وإدارية واضحة؛ تجسد روح الدستور المغربي الذي يعتبر المواطنين المغاربة سواسية، ويحمي المواطنين من الحسابات الانتخابوية وفتح تحقيق لحصر اختلالات هذه الخدمة.. لإنصاف المتضررين من هذا التمييز الخطير بين أبناء آيث انصار وإفرخانن  .

وقد عبر العديد من المواطنين الذين التقت بهم عدسة الموقع ، عن أسفهم الشديد من المجلس البلدي وكذا المكتب الوطني للكهرباء، الذي يستهتر حسب قولهم بمصالح المواطنين ومن تدني الخدمات التي يقدمـها رغم الصواريخ التي يقصف بها جيوب المواطنين على رأس كل شهر …

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق