أريفينو / يونس شعو
بعد سلسلة من الخطوات والاحتجاجات التي قام بها السادة الأساتذة محليا والتي انتهت كلها بوعود وتطمينات وتسويفات عقيمة؛ حيث أكد لهم السيد رئيس بلدية ابن الطيب (حسب الاساتذة) ان الحل الأولي سيكون في مدة أقل من شهر (البطون لطتوار) وبعد مرور ما يقارب ثلاثة اشهر، أصدر السادة الأساتذة بيانا ناريا يتضمن القيام باعتصام أمام بلدية ابن الطيب من 14:00 إلى 17:00؛ وذلك ما تم فعلا. ولكن الغريب في الامر أن المرفق العمومي (البلدية) وجدناها مسدودة .ولم يعودوا الموظفون إلى عملهم. الأساتذة هم أغلبهم ليسوا من ساكنة ابن الطيب (حسب أحد الاساتذة) الا انهم يناضلون على حق مشروع سكت عنه الكل، أو غمض عنه الكل أعينهم منهم جمعية اباء وأولياء التلاميذ حسب الأستاذ المصرح؛ وصار الأساتذة في درب النضال ليس لشهرة ولا مصلحة شخصية، وإنما لمصلحة مجتمعية الساكنة عامة، والتلاميذ خاصة. فلا تزال الأوضاع مشحونة وزادت حدة التوتر بعد تنفيذ اعتصام سلمي داعين (الاساتذة) أصحاب الوعود بالايفاء بها ليس من أجل الاساتذة، وإنما من أجل الساكنة والتلاميذ الذين تقولون عنهم انهم ابناؤكم، وأن الساكنة تهمكم، وتعملون خادمتها وقضاء مصالحها . وحسب الأساتذة هم مستمرون في التصعيد لا لشئ انما حتى تحقيق المطلب المشروع وهو تعبيد الطريق 150 متر لفائدة التلاميذ خاصة. فلا يعقل هذا التسويف والتهرب من المسؤولية هي المسيطرة حاليا في أعضاء المجلس البلدي لحل مشكل الطريق؟
