موسى الراضي
استطاع الملاكم الشاب من أصول ريفية، حمزة ريفي بوكمزة، والذي يقيم في السويد، الفوز بلقب بطولة العالم في رياضة “تاي بوكسينغ”، التي جرت أطوارها خلال الشهر الجاري، في جزيرة كوتلاند السويدية.
البطل العالمي، 24 سنة، انتزع اللقب من حامله “يوغان” من النرويج، والذي نازله في التظاهرة نفسها التي تحمل اسم “الحزام”، بتكتيكات وصفت بالاحترافية دون أن يترك لخصمه مجالا للمناورة أو هامشا للتصدي.
وتحدث حمزة عن المغرب بنبرة تحمل إحساسا كله وطنية، وقال جازما “لا مجال للنقاش أنني سأحمل راية بلدي المغرب فور توصلي بقبول من طرف الاتحاد الدولي لرياضة “التاي بوكسينغ”.
وأضاف البطل العالمي ذو الأصول الريفية “صحيح أني ولدت بالسويد التي لأحمل لها كل الحب والاحترام والتقدير، لكنني أشعر في داخلي بأنني رهين والداي، وديني، ووطني المغرب الذي تربطني به ومازلت علاقة قوية منذ سنوات الطفولة”.
وتابع حمزة الحديث والدموع تنهمر من مقلتيه، متذكرا مرحلة طفولته التي قضاها بالمغرب، قائلا “كيف لي أن أنسى كل ذكريات حمزة الطفل أثناء كل عطلة صيف بالمغرب”.
وجوابا على سؤال يخص برنامج مبارياته القادمة، أجاب حمزة بأن الألعاب الأولمبية تعتبر حلمه في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن موافقة الاتحاد الدولي أمر مهم، وكما قال ينتظره بشغف عارم”.
وأهدى بطل العالم، حمزة بوكمزة، فوزه ببطولة العالم في هذا الصنف من الرياضات القتالية، إلى والديه، وإلى الملك محمد السادس، وإلى كل رفقاء طفولته المغرب، ومدربه الذي يسهر على تدريبه، متمنيا لقاء وانتصارات جديدة.
انا لم ارى فوزا للمغربي بل العكس
السلام عليكم
صراحة اتأسف عندما أقرأ مصطلحات كالريفي هل يعني أنه ليس مغربي لماذا تفعلون الفتنة والتفرقة وتنشرون العنصرية هل سمعتم عن العداء سعيد عويضة أو متوكل أو كروج وزد انهم نعتوا بالعربيه أو السوسي أو صحراوي بل فقط أبطال مغاربة
أن كنتم مسلمين فالله لعنة الفتنة والعصبية الجاهلية ونبد التفرقة
أن لم تخشو الله فهذه خيانة للوطن