متابعة
رسمت نقابة عمال النظافة التابعة للاتحاد المغربي للشغل بالحسيمة، صورة قاتمة حول وضعية عمال النظافة المشتغلين مع شركة “بيزورنو” المفوض لها تدبير قطاع النظافة في جماعات الجهة الشرقية للاقليم.
وحسب ذات النقابة فقد رفع العمال المغلوب على امرهم نداءات من اجل انقاذ وضعيتهم المزرية التي باتت تتفاقم ، جراء الأعطاب التي تلحق بالمعدات والأجهزة والآليات، منها الشاحنات التي تفتقر للحد الأدنى من الصيانة والإصلاح ، مع ما يشكله ذلك من خطر محدق بالسائقين كما تثُبت ذلك كثرة الحوادث المسجلة ، أضف إلى ذلك غياب الشروط الكفيلة بضمان صحة وسلامة العمال، بدءا بإهمال مستودعات الملابس عبر مختلف الجماعات ، ومغتسلاتهم بموقع المطرح ، وغياب الخدمات الطبية وحرمانهم من اللباس الشتوي وكل ما يقيهم قساوة الطقس وخطورة الأمراض الفتاكة .
وعبرت النقابة عن تذمرها “التدهور الذي آلت إليه وضعية العمال على جميع المستويات نتيجة الازدراء واللامبالاة اللذان يطبعان تعامل الإدارة المحلية مع مطالبهم الملحة”، واستنكارها “لأسلوب المماطلة والتسويف اللذين اتخذتهما الإدارة المحلية أسلوبا لإحباط إرادة العمال في بناء علاقة شغلية سليمة قائمة على مبدأ الحوار مع ممثليهم النقابيين” .
كما عبرت النقابة عن احتجاجها على “عدم وفاء الإدارة المحلية بوعودها التي ما فتئت تطلقها في كل مناسبة فيما يخص تحسين شروط ووسائل العمل” ، وحرمان العمال من اللباس الشتوي الواقي من المخاطر وقساوة الظروف الطبيعية، واستغرابها لغياب طبيب العمال المستمر دون أن تولي الإدارة المحلية لذلك أي اهتمام”.
شركة “بيزورنو” الفرنسية والاستغلال البشع لعمال النظافة في الحسيمة
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى