يبدو أن أمل ساكنة الناظور و الجهة الشرقية قد اصطدم اليوم، خلال اجتماع الوفد الوزاري الذي يقوده رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، بواقع آخر بعدما فضل الوزراء تصفح هواتفهم النقالة داخل اللقاء الذي عقده العثماني مع سلطات ومنتخبي الجهة .
وانتشرت صور للوفد الوزاري عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “فايسبوك” ، حيث يظهر الوزراء وهم يتهامسون ويوشوشون مع بعضهم البعض ، في حين فضل آخرون تصفح هواتفهم النقالة دون اكتراث بما يقوله رئيس الحكومة ولا للمداخلات التي أعقبت كلمة العثماني .
وأثارت صورة الوفد الوزاري وهم جالسون على كراسيهم المريحة ، مفضلين النبش في خفايا هواتفهم الذكية ، عوض التفاعل مع مطالب الساكنة ، سيما تلك التي لازالت شرارتها لم تخمد بعد في مدينة “الفحم” ، (أثارت) موجة من ردود الأفعال المنتقدة للطريقة التي ظهر بها الوفد والتي تحيل على استخفاف بالوضع في مدينة جرادة التي انطلقت منها الاحتجاجات عقب وفاة شخصين داخل بئر للفحم .
يذكر أن وفدا وزاريا يضم 15 وزيرا يرأسهم سعد الدين العثماني، توجه الى مدينة وجدة عاصمة الشرق للقاء منتخبي وسلطات المدينة ، وسط احتجاجات شهدتها جرادة اليوم السبت 09 فبراير حيث خرجت نساء ملتحفات اللباس الأبيض وهو ما اعتبره عدد من المتتبعين بمثابة رد من طرف ساكنة جرادة على الوفد الحكومي ومطالبته بايجاد حلول ناجعة تمكن من توفير بدائل اقتصادية حقيقية .
كيستناو بزز غير إيمتا يكمل السي العثماني تلاوة الإنشاء ديالو ويزيدو فحالهوم. الصراحة الملك ديالنا عيا مايقري فهاذ الوزراء المعقول والله مابغا يدخل ليهوم للدم ولا للدماغ. الصراحة الملك منلوموهش حيث هاذوك حنا وصلناهم تماك ماشي الملك. ولكن سوف نكرر نفس الأخطاء في الإنتخابات المقبلة يالنا من أغبياء.