أريفينو.

أكّد مصدر مقرّب من أسرة الطالبة الجامعية، حياة بلقاسم، التي باتت تعرف بـ “شهيدة الحريڭ”، ب”إرثها” الذي تركته بعد مصرعها، نتيجة إصابتها برصاص البحرية الملكية المغربية، بينما كانت تحاول الهجرة عبر زورق نحو سواحل إسبانيا.

وقد علم أن أسرة الشّابة حياة بلقاسم، فوجئت بإحضار حقيبة إبنتهم التي قتلت في عرض البحر، من طرف شخص بزي مدني، دون أن يقوموا بطلب ذلك منهم، وهو ما أحيى شرارة وجعهم في فقدان الشّابة “حياة”.

وأوضح المصدر، أن من أبرز الأشياء التي أحضرت إلى بيت العائلة،  (القرآن الكريم)، وكتيّب للأدعية، وواق من أشعة الشّمس، وبعض النقوذ “أورو وعملة ومغربية”، بالإضافة إلى شاحن هاتف وبعض الاكسسوارات.

وذكر في السياق نفسه، أن عائلة “شهيدة الحريڭ”، تفكّر في رفع دعوى قضائية ضدّ الدولة المغربية والملكية البحرية، من أجل جبر الضرر الذي لحقهم جرّاء مقتل إبنتهم، التي كانت تسعى لإنقاذ والديها وأسرتها من مستنقع الفقر.

 

إرث شهيدة الحريك